الجيش المصري يعلن مقتل واعتقال 77 متشددًا شمال سيناء

أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، العقيد تامر الرفاعي عن تنفيذ الجيش المصري عملية عسكرية؛ أسفرت عن مقتل وأسر 77 متشدداً، وضبط مخازن للسلاح والذخيرة بشمال سيناء، شمال شرقي البلاد.

وقال الرفاعي، في بيان اليوم الخميس، إن قوات الجيش استهدفت بؤرًا "إرهابية" بشمال سيناء، أسفرت عن مقتل 3 عناصر متشددة شديدة الخطورة، والقبض على 74 آخرين مشتبه في دعمهم لتلك العناصر، ويجري اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.

وأشار الرفاعي إلى أن القوات دمرت 5 عربات دفع رباعي و4 مخازن لتصنيع العبوات الناسفة، بالإضافة إلى ضبط مواد تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة، وفردين بحوزتهما أجهزة لاسلكية وجوازات سفر مزورة وأجهزة اتصالات بالقمر الصناعي ومبالغ مالية كبيرة، وذلك على أحد المعابر المؤدية لشمال سيناء

وأخيرًا، اعتمدت أجهزة الأمن خطة تأمينية لشبه جزيرة سيناء، تتضمن منع عبور قناة السويس إلى سيناء للقادمين من القاهرة وباقي المحافظات، دون حجوزات فندقية أو عقود عمل.

وتشهد مناطق متفرقة في محافظة شمال سيناء هجمات ضد الجيش والشرطة والمدنيين؛ تبنت معظمها جماعة "أنصار بيت المقدس" التي أعلنت ولاءها لتنظيم "داعش" الإرهابي، فيما ترد قوات الأمن بحملات عسكرية واسعة؛ لتعقب المسلحين الذي يختبئون، في بعض الأحيان، وسط المدنيين.

أحكام  قضائية

وأصدرت محكمة مصرية، اليوم الخميس، أحكامًا متفاوتة بحق 30 متهمًا من جماعة الإخوان المسلمين، متهمين في أعمال عنف بمحافظة الشرقية.

وقضت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، بالسجن المشدد بحق 20 متهمًا، والحبس 3 سنوات بحق 10 آخرين؛ وهم أعضاء بجماعة الإخوان متهمون بالتحريض على أعمال عنف في المحافظة العام الماضي 2016.

وواجه المتهمون اتهامات بـ"العنف خلال تنظيم تظاهرة تحريضية ضد مؤسسات الدولة، والقيام بأعمال تخريبية، والتجمهر، وقطع الطريق، وتكدير السلم العام"

وينظر القضاء المصري، منذ 2013، قضايا اتهام عناصر تابعين لجماعة الإخوان المسلمين، بارتكاب أعمال شغب وعنف، عقب فض اعتصامين مؤيدين للرئيس الأسبق محمد مرسي؛ إذ أصدر أحكامًا متفاوتة تتراوح بين الإعدام، والسجن المشدد.