أبرز الغارات الإسرائيلية على سوريا منذ بداية 2013

دأبت إسرائيل منذ اندلاع الأزمة السورية على شن غارات جوية تستهدف إما النظام السوري وإما حليفه حزب الله اللبناني، في سعي منها لمنع وصول الأسلحة الإيرانية للحزب اللبناني كما تقول.

وجاء آخر هذه الغارات أمس الخميس حينما استهدفت إسرائيل موقعا يُشتبه أنه مخصص للأبحاث الكيميائية قرب حماة.

ومنذ العام 2013 توالت الهجمات والغارات الإسرائيلية التي تستهدف أهدافا داخل الأراضي السورية، ففي 30/ 1/ 2013 قصف الطيران الإسرائيلي موقعًا لصواريخ أرض - جو ومجمعًا عسكريًّا مُحاذيًا، يُشتبه بأنه يحوي مواد كيميائية قرب دمشق.

وشنّت إسرائيل في الثالث والخامس من مايو 2013 غارتين على مركز للأبحاث العلمية في "جمرايا" بريف دمشق ومخزن أسلحة كبير، ووحدة دفاع مضادة للطائرات، وقُتل في الغارتين 42 جنديًّا سوريًّا.

ونهاية الشهر الثامن من 2014 أعلن الجيش الإسرائيلي عن إسقاط طائرة  دون طيار، مصدرها سوريا، تجاوزت ما يُسمى "خط فض الاشتباك" في الجولان، كما أسقط الجيش الإسرائيلي في الشهر الموالي من السنة نفسها مقاتلة سورية فوق الجولان، ونهاية العام نفسه اتهم النظام السوري إسرائيل بشن غارتين على منطقة "ديماس"، شمال غرب دمشق، وعلى مطار دمشق الدولي.

ومع بداية العام 2015 شنّ الطيران الإسرائيلي غارة على الجولان أسفرت عن مقتل 6 عناصر من "حزب الله" وضابط إيراني، فردّ الحزب بعدها بقتل جندييْن إسرائيلييْن.

وقتل الطيران الإسرائيلي عنصرين من "حزب الله" و3 مقاتلين موالين للنظام السوري في محافظة "القنيطرة" في غارة شنت في يوليو 2015، وبعد ذلك بأقل من شهر أعلنت دمشق مقتل 5 مدنيين جراء غارة إسرائيلية جديدة على الجولان.

19/12/2015

وقبل أن ينتهي العام 2015 قتلت غارة إسرائيلية سمير القنطار، القيادي في "حزب الله" في ضاحية دمشق.

وقصفت إسرائيل في شهر سبتمبر العام الماضي مواقع سورية في الجولان بعد ساعات من نفيها إعلان الجيش السوري إسقاط طائرتين إسرائيليتين.

واستهدفت صواريخ أرض - أرض إسرائيلية محيط مطار "المزة" العسكري غرب دمشق في نهاية السنة الماضي، قبل حوالي شهر من اتهام دمشق لإسرائيل رسميًّا بقصف مطار "المزة" العسكري غرب العاصمة، والذي يُعد مقرًّا للاستخبارات الجوية السورية.

وقبل أقل من 4 أشهر من عملية يوم أمس اتهمت دمشق إسرائيل بقصف موقع عسكري قرب مطار دمشق الدولي قيل إنه مستودع أسلحة تابع لحزب الله.