ردًا على عملية "حلميش".. وزراء إسرائيليون يطالبون بإعادة عقوبة الإعدام بحق الفلسطينيين
ردًا على عملية "حلميش".. وزراء إسرائيليون يطالبون بإعادة عقوبة الإعدام بحق الفلسطينيينردًا على عملية "حلميش".. وزراء إسرائيليون يطالبون بإعادة عقوبة الإعدام بحق الفلسطينيين

ردًا على عملية "حلميش".. وزراء إسرائيليون يطالبون بإعادة عقوبة الإعدام بحق الفلسطينيين

دعا وزير المواصلات والاستخبارات في الحكومة الإسرائيلية، يسرائيل كاتس، إلى تنفيذ حكم الإعدام بالشاب الفلسطيني، عمر العبد، منفذ عملية مستوطنة "حلميش."

ونقلت القناة الثانية الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، عن كاتس قوله إن "المستشار القضائي للحكومة يقول إن النيابة العامة ستعيد النظر في ظروف معينة بعقوبة الإعدام، أعتقد أن هذا هو الظرف المعين الذي يجب على الأجهزة الأمنية أن تعيد فيه النظر".

وهذه ليست المرة الأولى التي يصدر فيها عن كاتس دعوات لتنفيذ أحكام الإعدام على الفلسطينيين كوسيلة يعتقد على ما يبدو، أنها ستؤدي إلى ردع الفلسطينيين والتوقف عن مقاومة الاحتلال.

وبحسب تقارير إسرائيلية فإن عمر العبد يرقد في مستشفى "بيلنسون" في بيتاح تكفا، وحالته الصحية تتراوح ما بين متوسطة وخطرة.

من جهته، شدد وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور، ليبرمان في تصريحات صحفية، الأحد، على دعمه تنفيذ عقوبة الإعدام بحق منفذ عملية مستوطنة “حلميش” قائلًا: “أنا أول من قدم مشروع قانون لإعدام الإرهابيين، وللأسف لم يتم تمريره في الائتلاف الحكومي، سنعمل على تدمير منزل المنفذ وسحب كل التصاريح من عائلته”.

وعند سؤاله عن تقصير جنود الاحتلال رغم وجود إنذار أمني، قال الوزير المتشدد: “التحقيقات لم تنته وقوات الأمن قامت بواجبها وتوجهت لمكان الإنذار ولم تجد أي دليل على تسلل أي فلسطيني”.

وحول موقف عباس من العملية قال ليبرمان: “ما يثير غضبي أن عباس لم يدن عملية القتل، حتى هنا في إسرائيل أناس سذج يرون في عباس أنه يستحق جائزة نوبل للسلام ويصفونه بالمقاتل من أجل الحرية، ولا يدركون أنه لا يبحث عن السلام وليس شريكًا حقيقيًا لذلك، ويقود حملات ضدنا في المؤسسات الدولية كاليونسكو”.

وكان رئيس ما يسمى "هيئة الأركان للجيش الإسرائيلي"، غادي أيزنكوت قال بعد إطلاق صاروخ من غزة وعملية "حلميش": "نحن نواجه جملة من التهديدات ونتعامل معها جديا لتوفير الشعور بالأمن للإسرائيليين، نعمل الى جانب الأجهزة الأمنية من أجل ذلك رغم الهجمات الشديدة، إطلاق الصاروخ من غزة يظهر حالة التقلب في القطاع".

في المقابل، حمّل الوزير الإسرائيلي يؤواف جالانت المجلس الوزاري المصغر "الكابنيت" المسؤولية الجماعية عن كل عمل يحدث بالحرم القدسي، مشدداً على أن جيش الاحتلال "يرتكب أخطاء، والأمن القومي ليس البوابات الإلكترونية إنما كيف نصل إلى الهدوء والوضع العادي"، على حد تعبيره.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com