إغلاق المسجد الأقصى يجرّ وزير الخارجية الجزائري إلى مساءلة البرلمان
إغلاق المسجد الأقصى يجرّ وزير الخارجية الجزائري إلى مساءلة البرلمانإغلاق المسجد الأقصى يجرّ وزير الخارجية الجزائري إلى مساءلة البرلمان

إغلاق المسجد الأقصى يجرّ وزير الخارجية الجزائري إلى مساءلة البرلمان

وجهت أحزاب سياسية انتقادات لاذعة للحكومة الجزائرية إزاء مستجدات القضية الفلسطينية، إذ هاجمت حركة مجتمع السلم وزير الشؤون الخارجية الذي "لم يتعاط مع العدوان الصهيوني على المسجد الأقصى"، بينما لم تصدر وزارته بيانًا كما جرت عليه العادة كلما تعلق الأمر بالملف الفلسطيني.

وقال رئيس الحزب الإسلامي المعارض في خطاب جماهيري إن موقف وزير الشؤون الخارجية "غريب ولا يتماشى وتوجهات سياسة الجزائر الخارجية"، متوجهًا إليه بالقول: "أين أنت من ثقافة الدولة الجزائرية، إذا كان لديك موقف شخصي، لا يصح لك أن تفرضه على الجزائريين، لأننا مع المقاومة وضد العدوان، ندعوك أن تنطق وأن تشجب، وندعو الحكومة أن تبين موقفها من هذا العدوان على المسجد الأقصى".

وقالت مصادر حزبية لـ"إرم نيوز" إن تحالف "مجتمع السلم" النيابي باشر ترتيبات مساءلة وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل أمام البرلمان بسبب "برودة الموقف" من حادثة إغلاق المسجد الأقصى وتراجع أدوار الجهاز الدبلوماسي بعدما كان سببًا في تحريك مبادرات عربية ودولية لدعم القضية الفلسطينية.

ويحوز التحالف الإسلامي على 34 نائبًا في المجلس الشعبي الوطني وهو الغرفة الثانية للبرلمان، ما يؤهله لفتح الملف الدبلوماسي أمام مجلس النواب، لكنّ الانتماء السياسي لرئيسه السعيد بوحجة قد يُحبط مساءلة وزير الخارجية الذي ينتمي إلى حزب جبهة التحرير الوطني المُهيمن على الحكومة والبرلمان.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com