الجيش الليبي يرد على اتهامات مفوضية حقوق الإنسان بشأن معاملة الأسرى
أدانت القيادة العامة للجيش الليبي البيان الصادر عن مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، والذي اتهم الجيش باحتجاز وتعذيب سجناء حرب لديه، والقيام بعمليات تصفية.
وقال الجيش الليبي، في بيان أصدره اليوم الخميس "تابعنا البيان الصادر عن الناطق الرسمي باسم مفوضية حقوق الإنسان ، ليز تروسل، والذي زعمت فيه دون أي دليل تعذيب وتصفية سجناء الحرب لدى القوات المسلحة، مع التطرق إلى فيديو سابق لا نعرف مدى صدقه تم نشره لعملية إعدام على مواقع التواصل الاجتماعي دون دليل أو سند قانوني".
وأكد البيان، أن "القوات المسلحة تحترم كل الاتفاقيات والتفاهمات الدولية بخصوص حقوق الأسرى ،وأنه لا صحة لما ورد في بيان المفوضية بخصوص تعذيب أو قتل بعض الأسرى".
وجاء في البيان "بخصوص الفيديو المزعوم فقط سبق أن أعلنا أنه تم تشكيل لجنة تحقيق مازالت تواصل عملها وسوف نعلن الحكم الصادر عنها فور صدوره وإلى ذلك الحين فإننا نعتبر كل الاتهامات الموجهة إلى أفرادنا غير مهمة باعتبارهم أبرياء".
وأوضح الجيش الليبي، أنه يستنكر بشدة الاصطياد في الماء العكر الذي تمارسه المفوضية ضد القوات المسلحة في الوقت الذي تتغاضى عن جرائم ضد الإنسانية ومنافية للقانون الدولي الإنساني من خطف وإعدام واغتيال للمواطن والعسكريين والمثقفين والصحافيين والنشطاء السياسيين وتفجير المباني الشرطية والتعدي على المراكز الخدمية والثقافية من قبل كل من سرايا الدفاع عن بنغازي ، وأنصار الشريعة ، والأذرع الإخوانية و"داعش" في الشرق الليبي.
وختم البيان بالقول "إن تعاليم ديننا الحنيف أكدت على حسن معاملة أسير الحرب ، كما أن القوات المسلحة العربية الليبية تحترم القانون الدولي الإنساني وتدرس مفاهيمه لأفرادها في الكليات العسكرية".
