بن غفير يسلّح 100 ألف إسرائيلي منذ هجوم 7 أكتوبر

كشف وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، أن 100 ألف إسرائيلي حصلوا على تراخيص بحمل أسلحة نارية منذ هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حسبما أفاد الإعلام العبري، الثلاثاء.

وذكر الوزير الإسرائيلي خلال اجتماع عقده مع نواب حزبه "عوتسما يهوديت" اليميني المتطرف، الاثنين، أن الأسبوع الحالي شهد وصول عدد الإسرائيليين الذين حصلوا على تراخيص سلاح إلى 100 ألف.

ونقل عنه موقع "كيكار هاشابات" العبري، قوله إنه "من بين قرابة 300 ألف طلب بالحصول على تراخيص بحمل السلاح، منذ بدء الحرب، فإنه تمت المصادقة على 100 ألف ترخيص لمواطني إسرائيل"، لافتا إلى أنه "كان يتطلب قرابة 20 عامًا من العمل لبلوغ هذا الرقم".

وأضاف بن غفير أن "هناك من ينظرون إليه على أنه غريب الأطوار أو أنه يتسبب في انقسام الشعب الإسرائيلي والتسبب في مقتل المواطنين بفعل السلاح الذي أصبح في متناول الأيدي، لحقيقة هي أن الإسرائيليين قُتِلوا بالفعل، حيث لم يكن لديهم سلاح"، في إشارة إلى الهجوم على المستوطنات.

وأكد أن "تسليح الإسرائيليين كان على رأس المشروعات التي تصدرت أجندته منذ أن تولي منصب وزير الأمن القومي، متعهدًا بالاستمرار في هذا المخطط الذي يزعم أنه ينقذ حياة الإسرائيليين".

وقال: "شاهدنا طوال الشهور الأخيرة كيف أن السلاح أنقذ الأرواح، ورأينا أنه حين يكون السلاح في غلاف غزة سيعرف المواطنون كيف يحمون أنفسهم، وسيدركون أنه كان بالإمكان تقليص حجم الكارثة في تلك المناطق".

وكانت لجنة الخارجية والدفاع بالكنيست، قد صادقت في منتصف تشرين الأول/ أكتوبر الماضي على قواعد جديدة تبدي مرونة في إصدار التراخيص.

في المقابل، أعلنت الهيئة الرقابية لتنظيم وضع لوائح حمل السلاح، في الشهور القليلة الماضية عن مخاوفها من تداعيات كارثية ستنجم عن سياسات وزارة الأمن القومي، التي لا تتشاور معها، وذكرت أن حمل السلاح بشكل مكثف سيعني استشراء العنف.