السلطة الفلسطينية ترد على اتهامات حماس بشأن ضباط المخابرات

نفى مصدر فلسطيني صحة ما ورد في بيان صادر عن حركة حماس، اتهم السلطة الفلسطينية بإرسال ضباط مخابرات إلى شمال قطاع غزة بذريعة تأمين شاحنات المساعدات. حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصدر رسمي، لم تسمه.

وقال المصدر إن "بيان ما يسمى بـ "داخلية حماس" حول دخول المساعدات إلى غزة لا أساس له من الصحة".

وأضاف: "سنستمر في تقديم كل ما يلزم لإغاثة شعبنا، ولن ننجر خلف حملات إعلامية مسعورة تغطي على معاناة شعبنا في قطاع غزة وما يتعرض له من قتل وتهجير وتجويع"، وفقا لوكالة "وفا".

وأضاف :" نقول لأبواق حماس ومن يروج لها أن معاناة شعبنا ودمه النازف والتدمير الشامل للقطاع أكبر من المزايدات وأكبر من المشاريع الحزبية الضيقة".

وكان قيادي في حماس قال لفضائية الأقصى التابعة للحركة، إن رئيس المخابرات في السلطة الفلسطينية ماجد فرج هو المشرف على مهمة القوة.

وقال إن 6 أعضاء من القوة، التي رافقت شاحنات المساعدات التي دخلت من خلال معبر رفح الحدودي مع مصر، اعتُقلوا وإن قوات الشرطة تلاحق الأعضاء الآخرين للقبض عليهم.

وذكر أن الواقعة التي تمت بـ"تأمين من جهاز الشاباك الإسرائيلي وجيش العدو" تهدف إلى "إحداث حالة من البلبلة والفوضى في صفوف الجبهة الداخلية".

ويشهد قطاع غزة حربا مدمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلفت عشرات آلاف القتلى والجرحى، وأزمة إنسانية شديدة، ومجاعة وشيكة خاصة في شمال قطاع غزة، بحسب سلطات غزة ومنظمات أممية.