"اليونيفيل" تُحقق في مصدر قذيفة سقطت على مقرها في الناقورة

قال أندريا تيننتي الناطق الرسمي باسم قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان، إن قوات "اليونيفيل" تعمل على التأكد من "مصدر الهجوم"، الذي نجم عن سقوط قذيفة داخل مقر "اليونيفيل" في بلدة الناقورة، دون أن تنفجر.

وأضاف أن "هذه ليست المرة الأولى التي تصيب فيها قذيفة مقرنا العام، حيث تعرض العديد من مواقعنا الأخرى لأضرار في الأسابيع الثلاثة الماضية"، مبينًا أن الحادثة تعتبر "تذكيرا صارخا بالبيئة الهشة والمتوترة والمتقلبة للغاية، التي يعمل فيها حفظة السلام في الوقت الحالي".

وجدد تيننتي دعوته لجميع الأطراف لوقف النار فورًا، ولوقف أي أعمال تعرض سلامة وأمن المدنيين أو موظفي الأمم المتحدة للخطر، لافتًا إلى أن تلك الأعمال قد تشكل انتهاكا للقانون الدولي.

وأكد أنه بالرغم من تلك الهجمات "لا يزال حفظة السلام التابعون لليونيفيل في مواقعهم ويعملون بنشاط مع الأطراف على جانبي الخط الأزرق لتهدئة التوتر وتجنب سوء الفهم الخطير".

وكان المقر العام لقوات "اليونيفيل" في الناقورة قد تعرض، في وقت سابق من اليوم السبت، لسقوط قذيفة أوقعت أضرارا في السور الخارجي للمقر.

وشهدت الناقورة والبلدات المجاورة في القطاع الغربي قصفًا إسرائيليًا بالمدفعية والقنابل الحارقة، التي تركزت على أحراج بلدات القطاع.