إيران تعدم 12 سنيًّا بمزاعم الاتجار في المخدرات

واصلت سلطات الأمن الإيرانية تنفيذ حكم الإعدام في المواطنين السنة بمزاعم ارتكاب تهم تتعلق بالاتجار بالمخدرات والقتل وغيرهما، حيث تم إعدام 12 شخصاً في 3 مدن من البلاد، بحسب ما ذكرت "منظمة هرانا" الإيرانية المعنية بحقوق الإنسان.

وقالت المنظمة في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، إن "السلطات الإيرانية نفذت أمس حكم الإعدام بحق 7 في سجن "لنكرود| بمدينة "قم" وسط البلاد بتهمة تهريب المخدرات"، مضيفة أنه "تم إعدام شخصين بعد إدانتهما بالقتل العمد في سجن وكيل آباد بمدينة مشهد شمال شرق إيران".

وفي مدينة "زابل" التابعة لإقليم "سيستان وبلوشستان" جنوب شرق إيران، ذات الغالبية السنية، أعدمت السلطات 3 متهمين شنقاً بتهم تتعلق بالمخدرات.

ووثقت منظمة "هرانا" الحقوقية عمليات الإعدام التي نفذتها السلطات الأمنية بحق الإيرانيين خلال شهر يناير/ كانون الثاني الماضي من العام الجاري، مشيرة إلى أن "87 حالة إعدام نفذت خلال شهر يناير أي بمعدل حالة إعدام واحدة في كل 9 ساعات".

وقالت المنظمة في تقرير شهري لها إن "السلطات الإيرانية نفذت 87 حالة إعدام خلال شهر يناير الماضي بينهم امرأتان ومراهقان كما تم تنفيذ 6 حالات من الإعدام أمام الملأ العام".

وأوضح التقرير أن "بعض عمليات الإعدام نفذت داخل السجون السرية"، داعية المجتمع الدولي للضغط على إيران للحد من انتهاكات حقوق الإنسان وتنفيذ عمليات الإعدام.

وينص القانون في إيران على عقوبة الاعدام لمرتكبي جرائم القتل والاغتصاب والسطو المسلح والاتجار بالمخدرات والزنا.

وكان النائب الإيراني حسن نوروزي كشف في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عن وجود نحو 5 آلاف إيراني ينتظرون تنفيذ الإعدام بحقهم في إطار جرائم المخدرات والقتل والتحريض على النظام والإساءة لرموز الثورة والإفساد في الأرض ومحاربة الله.