بعد واقعة سجن "المرناقية".. تونس تفعّل مركزًا للاستخبارات

قرر الرئيس التونسي قيس سعيد، يوم الإثنين، تفعيل المركز الوطني للاستخبارات، وذلك بعد أيام قليلة من واقعة هروب "إرهابيين" من سجن "المرناقية" شديد التحصين.

وقال مراد الحلومي المستشار المكلف بالمصالح المشتركة في رئاسة الجمهورية التونسية، إن "الرئيس قيس سعيد أمر بتفعيل المركز الوطني للاستخبارات الذي أنجز منذ 2017".

يشار إلى أن رئيس الحكومة التونسي الأسبق يوسف الشاهد، قرر في 2016، تشكيل "المركز الوطني للاستخبارات"، الذي أعدت مشروعه رئاسة الجمهورية وأحالته إلى رئاسة الحكومة.

ويتولى المركز مهمة تجميع المعلومات والتنسيق بين مختلف الأجهزة الاستخباراتية وضبط الخيارات الإستراتيجية في مجال الاستعلامات وتحليلها، كما يتعهد المركز بتحديد التعاون الدولي في مجال الاستعلام وضبط المخطط الوطني للاستعلامات.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية، فرار خمسة سجناء "إرهابيين" من سجن "المرناقية" بالعاصمة تونس، متورطين في عمليات إرهابية واغتيالات سياسية طالت الناشطين السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، الأمر الذي على إثره أصدر وزير الداخلية التونسي، كمال الفقي، أمرا يقضي بإقالة مديري أجهزة الاستخبارات بعد فرار السجناء.