المالكي يهدّد الصدريين بـ"جولة فرسان" جديدة

 توعد حزب الدعوة الإسلامية، المتظاهرين ضد أمينه العام نوري المالكي في محافظة البصرة، أمس، بـ"صولة فرسان أخرى"، واصفا إياهم بـ"الخارجين عن القانون والتابعين لكتلة سياسية معروفة بالشغب" في إشارة إلى التيار الصدري.

وأكد المكتب الإعلامي لحزب الدعوة الإسلامية، في بيان له  أن الذين تظاهرون في البصرة ضد الأمين العام للحزب نوري المالكي هم "نفر قليل من الخارجين عن القانون الذين أنهى المالكي جرائمهم في صولة الفرسان وهم يتبعون إلى كتلة سياسية معروفة بالشغب" على حد تعبير البيان.

وأوضح البيان أن "هؤلاء الخارجين عن القانون سيواجهون صولة فرسان أخرى دفاعاً عن البصرة الفيحاء وأهلها الطيبين الذين سيدافعون عن مدينتهم ويحمونها من المجرمين".

وقد أظهرت صور وفيديوهات تناقلتها  مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام عددا  من المواطنين وهم يقتحمون مؤتمر العشائر الذي أقيم  في البصرة أمس وحضره المالكي الذي أنهى  جولته إلى جنوب البلاد والتي بدأها الخميس الماضي وشملت محافظتي ذي قار والبصرة. حيث شهدت الجولة في ختامها مظاهرات واحتجاجات طالبت بطرده فورا.

و"صولة الفرسان" عملية عسكرية أطلقتها الحكومة العراقية، في آذار 2008، برئاسة رئيس الوزراء حينها، نوري المالكي، الذي أشرف عليها إشرافًا تامًا، وذلك بعد تصاعد نفوذ جيش المهدي بقيادة مقتدى الصدر في وسط وجنوب العراق.