مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن حلب
يعقد مجلس الأمن الدولي صباح اليوم، جلسة طارئة بشأن التطورات في حلب، بعد أن تقدمت فرنسا أمس بطلب لعقد هذه الجلسة.
ويتوقع أن تعقد الجلسة مباشرة بعد جلسة مخصصة لتشديد العقوبات على بيونغ يانغ.
وسيتحدث في الجلسة التي سيستمع لها مندوبو 15 دولة، المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميتسورا، عبر الفيديو، كما سيقدم أحد مسؤولي الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، إحاطة بشأن الأوضاع الكارثية في شرق حلب، إثر الهجمة العسكرية الشرسة التي يشنها النظام بدعم روسي على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو، دعا، الثلاثاء، إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في مدينة حلب السورية التي دمرها القتال.
وأضاف إيرو في بيان: “نحن بحاجة أكثر من أي وقت مضى لوضع سبل لإنهاء الاقتتال والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول دون عقبات”.
وفيما يتعلق بآخر التطورات الميدانية، ارتفع عدد ضحايا هجمات النظام السوري، الثلاثاء، على مواقع المعارضة شرقي محافظة حلب، إلى 51 قتيلاً.
وقال إبراهيم أبو ليث، المسؤول الإعلامي لفرق الدفاع المدني في مدينة حلب (معارضة)، إن "مقاتلات النظام وروسيا، بالإضافة إلى الميليشيات الإيرانية والعراقية وتلك التابعة لحزب الله اللبناني التي تقاتل إلى جانب النظام شنّوا هجوما جويا وبريا عنيفا على المناطق الشرقية من المدينة".
