ليس بينها أمريكا وبريطانيا.. دول تعتزم استئناف التعاون مع "الأونروا"

أعلنت دول ليس بينها أمريكا وبريطانيا، اعتزامها العودة لتمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة، وذلك بعد عدم إثبات ادعاءات إسرائيلية بمشاركة موظفين في الوكالة، بهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وكانت دول مانحة عدة، علّقت أو جمّدت تمويلًا قدره نحو 450 مليون دولار لوكالة "الأونروا".

ووقّع الرئيس جو بايدن الشهر الماضي قانونًا يحظر أي تمويل من واشنطن حتى آذار/مارس 2025.

ولاحقا، قادت وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا، مراجعة حول ما إذا كان بعض موظفي الوكالة التابعة للأمم المتحدة مرتبطين بالهجوم، وفقًا لوكالة "رويترز".

وخلصت المراجعة بشأن حيادية الأونروا يوم الإثنين إلى أن إسرائيل لم تقدم بعد أدلة تدعم اتهاماتها للمئات من موظفي الأونروا بالانتماء للفصائل الفلسطينية في غزة.

وبعد ذلك، استأنفت بضع دول التمويل، بينها السويد وكندا واليابان والاتحاد الأوروبي وفرنسا، في حين لم تقم بلدان أخرى بينها الولايات المتحدة وبريطانيا بذلك.

والأربعاء، قالت وزارتا الخارجية والتنمية الألمانيتان في بيان مشترك، إن الحكومة تعتزم استئناف التعاون مع "الأونروا".

وحثت الوزارتان "الأونروا" على تنفيذ سريع لتوصيات تقرير المراجعة بما يشمل تعزيز الرقابة الداخلية وكذلك تعزيز الإشراف الخارجي على إدارة المشروعات.

وجاء في بيان الوزارتين "دعمًا لتلك الإصلاحات، ستستأنف الحكومة الألمانية قريبًا تعاونها مع الأونروا في غزة كما فعلت أستراليا وكندا والسويد واليابان ودول أخرى".