إسرائيل تدعو لـ"الصلاة من أجل حلب"!
دفع الدمار والقصف، الذي تتعرض له مدينة حلب السورية، دولة إسرائيل، التي يحفل سجلها بمجازر لا تحصى ضد الفلسطينيين، إلى التعاطف مع المدينة المنكوبة.
ودعا شيبي فورمان، ابن الحاخام الإسرائيلي الراحل مناحيم فورمان، إلى إقامة صلوات خاصة، اليوم الثلاثاء من أجل الضحايا والنازحين والسوريين المحاصرين في حلب تحت عنوان "العالم يصمت، أما نحن فلا".
ويشارك فورمان في هذه المبادرة، التي تأتي عشية يوم الغفران اليهودي الذي يصادف يوم غد الأربعاء، نشطاء آخرون في إسرائيل.
ويرى صاحب المبادرة أن "هذا الأمر واجب على كل إنسان وعلى كل يهودي بالذات خلال الأيام العشرة قبل يوم الغفران، وعدم السكوت عما يحدث في حلب كما سكت العالم في حينه على محرقة اليهود الهولوكوست إبان الحكم النازي في ألمانيا".
ومن المنتظر أن تقام الصلوات في سبع مناطق في إسرائيل من الشمال إلى الجنوب من هضبة الجولان بمحاذاة خط وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا إلى حيفا وبرديس حنا وتل أبيب وكفار سابا وبيت شان بالإضافة إلى منطقة الشومرون.
وسيتم النفخ في الأبواق على الحدود مع سوريا كما سيسير المشاركون في تل أبيب من السفارة الروسية إلى الأمريكية للمطالبة بوقف حمام الحرب في سوريا.
وتعتبر هذه المبادرة غير مألوفة في إسرائيل التي تصمت عما يجري في سوريا، فضلا عن أن الدولة العبرية ارتكبت الكثير من المذابح المشابهة لما يجري في حلب بحق المدن الفلسطينية المحتلة، ولا سيما في قطاع غزة.
