مليشيات الحشد الشعبي تتحرك نحو الموصل وسط خلافات بشأن مشاركتها في المعركة

قالت مصادر في هيئة الحشد الشعبي في العراق السبت، إن أولى طلائع الحشد تحركت صوب مدينة الموصل للمشاركة بمعركة تحرير المدينة، مرجحة أن تنطلق العمليات بعد كانون الثاني/يناير المقبل.

ونقلت وكالة محلية مقربة من كتائب حزب الله، أحد فصائل الحشد الشعبي عن المصادر قولها إن "أولى طلائع الحشد الشعبي التي ستشارك في عمليات تحرير الموصل من سيطرة داعش، تحركت صوب المدينة وتمركزت في احدى النقاط المخصصة لها".

ورجحت المصادر "انطلاق معركة تحرير الموصل بعد كانون الثاني/يناير المقبل، وسط تأكيدات أمريكية على أن بغداد هي من ستحدد ساعة الصفر".

وأكد بريت ماكغورك مبعوث الرئيس الأميركي باراك أوباما، على أن الحكومة العراقية هي من ستحدد ساعة الصفر لانطلاق معركة تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم داعش.

وكان القيادي في مليشيات عصائب أهل الحق جواد الطليباوي، قال في تصريحات سابقة أن "ثلاثة فصائل شيعية مسلحة ستشارك في عمليات تحرير الموصل"، مبيناً أن هذه الفصائل هي "كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق والجناح العسكري لمنظمة بدر".

وتشير تقارير عراقية أن عمليات تحرير الموصل لن تبدأ لحين الانتهاء من تحرير بلدتي الشرقاط في محافظة صلاح الدين بالكامل، وقضاء الحويجة بمحافظة كركوك.

في سياق متصل، هدد النائب عن منظمة بدر الشيعية رزاق الحيدري، السبت، تركيا بما أسماه "خيارات مفتوحة" في حال عدم سحب قواتها من معسكر بعشيقة شمال العراق، مشيرًا إلى أن جميع الخطوات التي اتخذتها الحكومة ومجلس النواب كانت في الاطار الدبلوماسي.

وطلب العراق، الخميس، عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة؛ لبحث الوجود العسكري التركي على أراضيه مع تصاعد الخلاف مع أنقرة.

وصوت البرلمان التركي الأسبوع الماضي لصالح تمديد وجود نحو 2000 من القوات التركية في شمال العراق لمدة عام.