واشنطن ترفع قيمة مساعداتها للمغرب من أجل إصلاح السجون

وقّع السفير الأمريكي في الرباط ومدير السجون في المغرب ، الخميس، على تعديل اتفاق لدعم اصلاح سجون المملكة المغربية يتضمن تقديم 3 ملايين دولار إضافية، ليصل مجموع ما حصلت عليه إدارة السجون في المغرب من المكتب الدولي لمكافحة المخدرات والتعاون الأمني الأمريكي لهذا الغرض إلى أكثر من 7 ملايين دولار.

وقال بيان مشترك للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج في المغرب وسفارة الولايات المتحدة الأمريكية في الرباط، إن المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج ، محمد صالح التامك، والسفير الأمريكي في الرباط، دوايت بوش، وقعا اليوم الخميس في الرباط على تعديل لاتفاق التعاون الثنائي المتعلق بدعم اصلاح منظومة السجون التي تم إبرامها في أبريل/ نيسان من سنة 2011".

وأشار البيان إلى أن التعديل الخاص باتفاق الإطار بين المملكة المغربية وحكومة الولايات المتحدة، يتضمن تخصيص 3 ملايين دولار إضافية للتمويل الذي كان مقررًا في البداية من أجل تحقيق هذا الهدف".

وبذلك يكون مجموع المبالغ التي حصلت عليها المندوبية العامة لإدارة السجون المغربية من طرف المكتب الدولي لمكافحة المخدرات والتعاون الأمني الأمريكي قد وصل إلى 7 ملايين و136 ألف دولار.

وتشرف وزارة الخارجية الأمريكية عبر المكتب الدولي لمكافحة المخدرات والتعاون الأمني على هذا التعاون الثنائي مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج في المغرب.

وذكر البيان، أن هذا الاتفاق "يسمح بتوفير فضاء سجني سليم وآمن يحفظ حقوق وواجبات كل من الموظفين والسجناء".

وأضاف، أن المكتب الدولي لمكافحة المخدرات والتعاون الأمني الأمريكي "يسعى إلى مساعدة المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في تطوير مساطر تدبير منظومة السجون المغربية".

وسيخصص المبلغ الجديد، لإعادة إدماج السجناء في المجتمع بعد الإفراج عنهم، ودعم برنامج تحديث البنية التحتية لإدارة السجون، حسب بيان للسفارة الأمريكية في الرباط.