النيابة الموريتانية تحيل خلية متهمة بالانتماء لـ"داعش" للقضاء

أحالت النيابة العامة الموريتانية، اليوم الأربعاء، 11 شخصًا متهمًا بالانتماء لتنظيم "داعش" إلى قاضي التحقيق المكلف بملفات "الإرهاب".

وقالت مصادر أمنية موريتانية، فضلت عدم الكشف عن هويتها، إن النيابة العامة في البلاد استمعت ليل الثلاثاء، وصباح الأربعاء، لأفراد الخلية المتهمة بالانتماء لـتنظيم "داعش"، وأحالتهم لقاضي التحقيق المكلف بقضايا "الإرهاب"، تمهيدًا لنقلهم إلى سجن نواكشوط المركزي.

وأضافت المصادر، أن الخلية تضم 11 شخصًا، اعتقلتهم الأجهزة الأمنية منتصف يوليو/تموز الماضي، قبيل انعقاد القمة العربية بالعاصمة نواكشوط، في 27 من الشهر نفسه.

وأشارت إلى أن المجموعة متهمة بالتحضير للقيام بأعمال إرهابية في البلاد؛ "بهدف بث الرعب" في نفوس الوفود العربية المشاركة في قمة نواكشوط.

وبحسب المصادر ذاتها، فقد وجهت النيابة العامة لأفراد الخلية تهمًا "بالانتماء لتنظيم إرهابي، والتحضير للقيام بأعمال إرهابية في البلاد".

وكانت السلطات الموريتانية قد أعلنت العام الماضي تفكيك واعتقال خلية تضم 4 أشخاص، تابعة لـ"داعش" بمدينة أزويرات، شمالي البلاد.

ولم يسبق لتنظيم "داعش" أن أعلن عن تواجده في موريتانيا، كما أنه لم ينفذ أي عمليات داخل الأراضي الموريتانية.

وكان الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، قال في خطاب له، في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، إنه "لا يوجد أي مواطن موريتاني في صفوف تنظيم داعش"، مؤكدًا أن بلاده نفذت خطة محكمة لمواجهة الإرهاب في البلاد، دون أن يكشف عن تفاصيل الخطة.

وانعقدت في 27 يوليو/ تموز الماضي القمة العربية في دورتها الـ27 في العاصمة الموريتانية، بمشاركة 8 من الرؤساء والقادة العرب، وغاب 14 آخرين لأسباب مختلفة، بعضها غير معلن.