فرنسا تحث حكومة الوفاق الليبية على أن تكون "أكثر شمولا"
فرنسا تحث حكومة الوفاق الليبية على أن تكون "أكثر شمولا"فرنسا تحث حكومة الوفاق الليبية على أن تكون "أكثر شمولا"

فرنسا تحث حكومة الوفاق الليبية على أن تكون "أكثر شمولا"

باريس ـ حثت فرنسا، الاثنين، حكومة الوفاق الوطني الليبية على أن تكون أكثر شمولا لكسر الجمود السياسي الحالي، وحذرت من أن عملية عسكرية تقودها القوات الموالية للقائد العسكري في شرق ليبيا خليفة حفتر على المنشآت النفطية قد تهدد بعودة الوضع في البلاد إلى الوراء.

ويعد التقدم العسكري لقوات حفتر أحدث حلقة في الصراع على السلطة والسيطرة على المنشآت النفطية بعد سقوط معمر القذافي عام 2011.



ويعارض حفتر حكومة طرابلس وقاوم محاولاتها لدمج الجيش الوطني الليبي الذي أسسه في قوات مسلحة موحدة، وقد تستدعي سيطرته على الموانئ النفطية ردًا من الكتائب الغربية القوية المتحالفة مع الحكومة مما قد يعمق الخلافات الإقليمية.

ويلاحظ خبراء أن حكومة الوفاق تتحالف مع مليشيات متشددة، وهو ما يعيق سعيها إلى كسب تأييد مختلف المكونات والفصائل في ليبيا.

وقال جان مارك أيرولت وزير الخارجية الفرنسي للصحفيين في نيويورك "الوضع في ليبيا مقلق وقد بات أسوأ."

واعتبر أيرولت أن السيطرة على المنشآت النفطية لأهداف سياسية ستقود البلاد إلى المجهول، مشيرًا إلى أن من الضروري أن تسيطر شركة النفط الوطنية على الحقول تحت إشراف حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج.

وتعتمد ليبيا إلى حد كبير على العائدات النفطية وتحتاج إلى إنعاش إنتاجها لمنع انهيارها الاقتصادي.

وقال أيرولت إن "إنتاج النفط والاتجار به يجب أن يتم ضمن نطاق المؤسسة الوطنية للنفط وتحت سيطرة الحكومة وإلا فإن خطر اندلاع الاشتباكات في ليبيا سيكون كبيرًا."

وقال إنه يتعيّن على حكومة السراج أن تبذل المزيد من الجهود لتكون أكثر احتضانًا للفصائل الليبية وأن تضم حفتر بصفة ما.

وقال "إذا عادت ليبيا إلى الوراء فهذا يهدد بتعزيز الإرهاب وداعش".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com