أحدث فضائح ترامب.. مدير حملته الانتخابية الجديد "مزوّر"
أحدث فضائح ترامب.. مدير حملته الانتخابية الجديد "مزوّر"أحدث فضائح ترامب.. مدير حملته الانتخابية الجديد "مزوّر"

أحدث فضائح ترامب.. مدير حملته الانتخابية الجديد "مزوّر"

إن كان ذلك سوء طالع أو سوء تقدير، فإن المؤكد أن المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب غير محظوظ بالذين يعملون معه في حملته.

فبعد سلسلة من التغييرات في إدارة الحملة، أتى ستيف بانون لينقذ ما يمكن إنقاذه في هذه الحملة المتعثرة، ولم تمض فترة قصيرة على تولي هذا الإعلامي المتمرس إدارة حملة ترامب ليتبين - كما تقول صحيفة "الغارديان" البريطانية - أنه زوّر بياناته الانتخابية الشخصية.

وتمثل ذلك التزوير، بحسب الصحيفة، في أن بانون سجل بيانات غير صحيحة لمحل إقامته من خلال وضع بيانات شقة غير مسكونة، وبالتالي فإنه لا يحق له التصويت، بل إنه يمكن أن يتعرض للملاحقة القانونية والسجن بسبب هذا التزوير.

وأظهر التحقيق الاستقصائي الذي قامت به الصحيفة، والذي تحول إلى فضيحة في وسائل الإعلام الأمريكية، أن بانون (62 عاماً) مسجل انتخابياً في منزل غير مسكون في ولاية فلوريدا، وهي معلومات تشكل إخلالاً جسيماً في قانون الولاية الانتخابي الذي يتطلب أن يكون الناخب مقيماً في المقاطعة المسجل فيها، وقد تبين أن هذا المنزل غير مسكون حالياً بانتظار الهدم لإفساح الطريق أمام تطورات عقارية جديدة، حسب ما قالته مالكة العقار.

واستأجر بانون المنزل لاستخدام زوجته السابقة، وهما مطلقان منذ 2003، ولا تجمعهما أية علاقة حالياً، ولم يقطن فيه بانون أبداً.

يشار إلى أن ولاية فلوريدا معروفة بتأثيرها الملحوظ في الانتخابات التي ستجري في الولايات المتحدة الأمريكية.

قصته مع ضرب زوجته

ولم تكن هذه هي الفضيحة الوحيدة التي واجهت بانون، فقد نشرت صحيفة "نيويورك بوست" ووسائل إعلامية أخرى، أن بانون اتهم عام 1996 بارتكاب جنحة عائلية، فقد دخل في مشادة عنيفة مع زوجته آنذاك ديان كلوهزي، الناشطة في حزب "تي بارتي"، ثم تطورت المناقشة إلى مشاجرة انتهت بإلحاق الأذى بها عندما سحب رقبتها ومعصمها بسبب إزعاجها له عندما كانت تطعم طفلتيها التوأم في ساعة مبكرة.

وذكرت مطلقته في تقريرللشرطة أن نقاشاتهما كانت عنيفة في ثلاث أو أربع مرات سابقة، وتعرضت فيها جميعاً للأذى الجسدي، غير أن بانون نفى أنه مذنب في تلك الجنحة، وأسقطت زوجته السابقة التهم من طرفها وحصلا على الطلاق في وقت لاحق من نفس السنة.

يشار إلى أن بانون كان الرئيس التنفيذي للموقع الإخباري اليميني "بريتبارت" والذي طالما هاجم بشراسة الغش المنتشر بين الناخبين من الأقليات خاصة في المناطق ذات الميول الديمقراطية.

وكرر ترامب هذا الادعاء بقوة في الحملة الانتخابية الحالية متوقعاً أن يتم تزوير الانتخابات، محذراً أتباعه من أن النصر قد يسلب منهم بسبب هذا الغش والتلاعب.

وتقول "الغارديان" إنه ليس من الواضح إن كان لبانون الحق فعلياً في التصويت في ولاية فلوريدا، التي تعد من أهم الولايات التي يتطلع إليها ترامب وكلينتون في بحثهما عن الأصوات الانتخابية وتأمين وصول أحدهما إلى البيت الأبيض في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في تشرين الأول/ نوفمبر المقبل.

ذخيرة فضائحية متجددة

وسبّب بانون إحراجاً شديداً لترامب وحملته الانتخابية خصوصاً أنه طالما حذر من أساليب الخداع، إلا أنه بنفسه يطبق بعضها، علماً أن قوانين هذه الولاية تعتبر القيام بتقديم معلومات خاطئة حول تسجيل الناخبين فيها أو من ساعد أي شخص على القيام بذلك جنحة من الدرجة الثالثة وعقوبتها قد تصل إلى السجن 5 سنوات.

الأمر الجيد في الموضوع كله – كما تقول الغارديان – هو أن ترامب أصبح معتاداً على التعامل مع تصرفات مديري حملته الانتخابية الغريبة المثيرة للجدل، والتي تعطي منافسته هيلاري كلينتون ذخيرة متجددة لتشويه صورته.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com