إدانة دولية عربية للهجوم "الإرهابي" في الأردن
أدانت دول عربية، الهجوم الذي استهدف مكتبًا للمخابرات العامة الأردنية، اليوم الاثنين، معربة عن تضامنها مع المملكة في مواجهة الإرهاب.
وأعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبوزيد، في بيان صحافي، عن "تعازي مصر حكومة وشعبًا، للحكومة الأردنية ولأسر الضحايا".
وأكد المتحدث "وقوف مصر وتضامنها الكامل مع المملكة الأردنية، في مواجهة ظاهرة الإرهاب التي تستهدف أمنها واستقرارها، وكذلك كافة ما تتخذه من إجراءات لمواجهة أعمال العنف والإرهاب".
وشدد على "الموقف المصري الثابت القائم على ضرورة محاربة الإرهاب، الذي لا يفرق بين دين وعرق، ولا يعرف حدودًا، ويتنافى مع كافة المبادئ والقيم الإنسانية، وضرورة التضامن الدولي لوضع حد لهذه الظاهرة ومحاصرتها على مستويي الفكر والتمويل".
من جانبها، أعربت الرئاسة الفلسطينية، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، عن "استنكارها لهذا الحادث الإرهابي، الذي استباح حرمة شهر رمضان المبارك، وحرمة الأمن الأردني، كدليل على السلوك الإجرامي لهذه الجماعات الإرهابية، وخروجها على تعاليم الدين الإسلامي الحنيف".
وأبدت الرئاسة "تضامنها الكبير مع الملك عبدالله الثاني والشعب الأردني ومؤسساته وأجهزته كافة في مواجهة كل أعمال الإرهاب".
وفي السياق ذاته، أدان المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود، "الهجوم الإرهابي" الذي وقع في مخيم البقعة في الأردن، ووصفه بـ "العمل الوحشي".
واعتبر المحمود في بيان أن "إراقة الدماء لا يقدم عليها إلا من تدفعه وتتحكم به عقلية إرهابية وإجرامية، أما الإقدام على مثل هذه الجريمة عند حلول شهر رمضان الفضيل وتحديدًا في أول يوم منه، فإنه يثبت أن من ارتكب هذا الفعل الوحشي لا يؤمن بعقيدة ولا يلتزم بحدود أو مواثيق".
بدوره، دان وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، "الاعتداء الإرهابي" في الأردن، قائلًا خلال تصريح له على هامش مؤتمر صحافي عقده اليوم في مقر سفارة بلده في عمان، إن "هذا العمل مرفوض، وفيه اعتداء على السيادة الأردنية.. الإرهاب واحد لا يتجزأ وهو ذاته الذي يضرب العراق".
وأسفر الهجوم الذي استهدف مكتبًا للمخابرات العامة في منطقة البقعة، شمال عمان، عن مقتل ثلاثة من ضباط المخابرات، واثنين من الموظفين في المكتب.
