استمرار معاناة الغزيين: "لعنة" في البر.. والجو أيضًا
استمرار معاناة الغزيين: "لعنة" في البر.. والجو أيضًااستمرار معاناة الغزيين: "لعنة" في البر.. والجو أيضًا

استمرار معاناة الغزيين: "لعنة" في البر.. والجو أيضًا

وسط معاناة أهالي قطاع غزة، جراء الإغلاقات المتكررة لمعبر رفح، بددت منظمة "أونروا" آمال الغزيين، بمحو "لعنة الإغلاق" التي تلازمهم منذ أعوام، بعد أن نفت نيتها تولي إدارة مطار جديد في القطاع، سيسهم –في حال إنشائه- في حل الكثير من مشاكلهم.

وكانت وسائل إعلام فلسطينية وعربية، تحدثت أمس الخميس، عن "تكليف مهندس فلسطيني بعمل تقييم مساحي لمشروع مطار يجري التخطيط لإقامته في حي المواصي في مدينة رفح، قرب الحدود البحرية المصرية، ويفترض أن تتولى إدارته وتشغيله منظمة دولية تابعة للأمم المتحدة يعتقد أنها الأونروا، وذلك بإشراف أمريكي وتمويل إيطالي".

لكن المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عدنان أبو حسنة، نفى نية الوكالة تولي إدارة مطار جديد في القطاع.

وقال أبو حسنة، في تصريح صحافي: "ما تناقلته بعض وسائل الإعلام، عن توجه لبناء مطار جديد في قطاع غزة، تتولى الأونروا إدارته وتشغيله، عار عن الصحة، ولا علاقة لنا بأية خطة لإقامة مطار جديد من عدمه"، مضيفًا "لم يتم التواصل من أي طرف كان مع الأونروا بهذا الخصوص".

ودمر الاحتلال الإسرائيلي، مطار ياسر عرفات الدولي، في رفح، والذي عُرف سابقًا باسم مطار غزة الدولي، ويخضع للسلطة الوطنية الفلسطينية.

وتفرض إسرائيل حصارًا على قطاع غزة، منذ فوز حماس في الانتخابات البرلمانية عام 2006، ثم شددته في منتصف عام 2007.

وطرحت فصائل فلسطينية، خلال مفاوضات القاهرة عام 2014، إقامة مطار وميناء لغزة، كشرط لوقف الحرب التي شنتها إسرائيل حينها، واستمرت 51 يومًا.

وبشأن الميناء، شدد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، على أن حركته "لن تتنازل" عن إقامة ميناء في قطاع غزة، مرحبًا بـ"كافة الجهود السياسية التي تُبذل لانتزاع هذا الحق من إسرائيل".

وقال هنية -خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد الميناء في مدينة غزة- إنه "يجب أن ينتهي هذا السجن، من حق غزة أن يكون لها ميناء وممر مائي كحق أصيل لهذا الشعب".

ويمتلك قطاع غزة المطل على البحر الأبيض المتوسط، ميناءً متواضعًا يُستخدم كمرسى لصيادي الأسماك، ولم يسبق استخدامه في استقبال السفن التجارية من قبل.

ويأتي ذلك، وسط استمرار أزمة إغلاق معبر رفح، الذي يربط قطاع غزة بمصر، أمام الفلسطينيين، بالرغم من فتحته لفترات قصيرة، بين الحين والآخر.

وفتحت السلطات المصرية، الأربعاء الماضي، معبر رفح، لمدة أربعة أيام، للسماح للمرضى والطلاب والحالات الإنسانية بالعبور.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة، إياد البزم، إن "العمل في معبر رفح البري شهد الخميس، تحسنًا، حيث غادرت تسع حافلات منها ثلاث تنسيقات مصرية وواحدة جوازات مصرية وخمس حافلات مرجعة من كشوفات الأربعاء".

وعبر البزم في تصريح صحافي، عن أمله في أن "يعمل المعبر بطريقة أفضل خلال يومي السبت والأحد، للانتهاء من جميع الكشوفات المعلنة للأيام الأربعة، بما يساهم في التخفيف من الأزمة الخانقة في ملف السفر".

ولفت إلى وجود "آلاف المسافرين من ذوي الحالات الإنسانية مكدسة أسماؤهم ضمن سجلات السفر، حيث وصل عدد المسجلين بها لـ 30 ألف مواطن".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com