80 قتيلًا و190 جريحًا بسلسلة تفجيرات هزت بغداد

قُتل أكثر من 80 عراقيًا، وأُصيب أكثر من 190 آخرون، في يوم دام جديد في بغداد، حسب مصادر أمنية وطبية وشهود عيان.

وقالت المصادر، في تصريحات صحافية، إن "انفجارات بسيارات مفخخة وأحزمة وعبوات ناسفة، استهدفت اليوم الثلاثاء أحياء الصدر والشعب والأمين والرشيد والحبيبية واليوسفية ذات الغالبية الشيعية في بغداد".

وأضافت أن "القوات العراقية تمكنت من إحباط محاولة تفجير انتحاري بحزام ناسف في منطقة الكيارة في حي الصدر، وتفكيك سيارة مفخخة مركونة في سوق المصطفى في حي الصدر".

كما اشتعلت الحرائق في مبنى البنك المركزي العراقي ومستشفى اليرموك، لكن استطاعت فرق الدفاع المدني إخمادها دون وقوع ضحايا.

وقالت الحكومة العرقية، إن تنظيم داعش، "يصعد من جرائمه ضد المواطنين الأبرياء، كلما تعرض لهزائم على أرض المواجهة مع القوات العراقية"، حسب وكالة الأنباء الألمانية.

وأضافت الحكومة ، في بيان أصدرته في ختام اجتماعها الأسبوعي برئاسة حيدر العبادي، الثلاثاء، أنه "بالرغم من التحديات العديدة التي تواجهها البلاد إلا أن أبطالنا يحققون الانتصارات ويحررون الأراضي وبدأت أمس عمليات تحرير مدينة الرطبة وسنعلن النصر عن قريب لاستكمال تحرير جميع الأراضي من العصابات الإرهابية"، على حد تعبيره.

وكان القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي في العراق، باقر جبر الزبيدي، طالب في بيان صحافي، بإعادة النظر في الخطط الأمنية، وأخذ الحيطة والحذر من تزايد استهدف تنظيم داعش لمناطق بغداد.

وتشهد شوارع بغداد انتشارًا أمنيًا مكثفًا، وإغلاقًا في بعض المناطق، على خلفية دوي الانفجارات المتكررة في أحياء المدينة، فيما تُسمع أصوات سيارات الإسعاف بشكل متواصل، وهي تنقل الضحايا والمصابين إلى المستشفيات.