البرلمان العربي يدعو لنشر قوة عربية بسوريا
قرر البرلمان العربي توجيه الدعوة إلى جميع الدول العربية، للعمل على اختيار دولة عربية تستضيف وترعى الحوار السوري – السوري، منوهًا إلى استضافة المغرب للفرقاء في ليبيا، وكذلك رعاية الكويت لحوار لأطراف المتنازعة في اليمن.
جاء ذلك على لسان رئيس البرلمان أحمد الجروان في مؤتمر صحفي عقده الاثنين، بعد اجتماع طارئ للجنة السياسية في البرلمان، تناول الأزمة السورية وخاصة الوضع القائم في حلب.
واتهم الجروان في مؤتمره الصحفي المجتمع الدولي بـ"الفشل التام في التعامل مع الأزمة السورية"، داعيًا إلى "نشر قوة سلام عربية للحفاظ على الهدنة في حلب"، معتبرًا أن "تسليم الملفات العربية إلى المجتمع الدولي، أدى إلى التسويف وإطالة الأمد في حل الأزمة في سوريا".
وفي هذا الإطار، رأى الجروان في تصريحاته الصحفية أن "هناك عقمًا في الأداء الدولي تجاه القضايا العربية التى أصبحت فى يد غير العرب" على حد قوله.
وفي انتقادات لا تخلو من السخرية، شن الجروان هجومًا على سياسة أمريكا، وأداء المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان ديمستورا، إضافة إلى تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون"، معتبرًا أن تصريحات كل هذه الأطراف لا تسمن ولا تغني من جوع"، مطالبًا المجتمع الدولي بـ"التوجه الواضح وتحمل المسؤولية".
وجدّد الجروان في نهاية مؤتمره "التأكيد على دعم البرلمان العربي لتطلعات الشعب السوري"، مشددًا على أن "سوريا لن تقسم وكذلك الوطن العربي ولكن هناك هدفًا استراتيجيًا دوليًا وهو وقف عجلة التنمية واستنزاف مقدرات الشعب العربي".
