‫رغم الضربات الموجعة.. داعش يحتفظ بمنابع النفط والغاز في سوريا
‫رغم الضربات الموجعة.. داعش يحتفظ بمنابع النفط والغاز في سوريا‫رغم الضربات الموجعة.. داعش يحتفظ بمنابع النفط والغاز في سوريا

‫رغم الضربات الموجعة.. داعش يحتفظ بمنابع النفط والغاز في سوريا

رغم الضربات الموجعة التي تلقاها داعش بعد مرور نحو عام ونصف العام على بدء التحالف الدولي تنفيذ غارات ضد مواقعه في الأراضي السورية، ما يزال التنظيم يحافظ على أهم منابع النفط وحقول الغاز في سوريا.

وتقول مصادر إعلامية  "إن التنظيم الذي يحتفظ بنحو 50% من مساحة سوريا، يسيطر على عدد من حقول النفط  بالقرب من مطار دير الزور العسكري شرقي سوريا، إضافة إلى سيطرته على حقول مماثلة بالريف الشرقي لدير الزور، إلى جانب حقل الملح، بالريف الغربي منها، وتعتبر أهم موارد التنظيم في سوريا، إلى جانب حقل الغاز كونيكو بالريف الشرقي من المدينة نفسها".

ويحكم داعش قبضته على ريف محافظة الرقة في الشمال السوري كما يسيطر التنظيم على أغلب حقول النفط  بريف المحافظة الشرقي، ويعتبر حقل "توينان" النفطي المصدر الرئيس لبيع النفط في المحافظة، أما في ريف حمص الشرقي، وسط البلاد، فيسيطر داعش، على حقلي "جحار" للغاز و"آراك" للنفط، فيما تشهد حقول "الشاعر"، و"جزل" المجاورتين، اشتباكات بين قوات النظام السوري وداعش.

وأوضحت المصادر أن التنظيم، خصص عددا كبيرا من عناصره لحماية الآبار والحفاظ عليها، وعيّن على رأس تلك المجموعات قائدا ليدير عملية حماية المنشآت التي تخضع لحراسة شديدة على مدار الساعة، ويمنع أي شخص لا ينتمي للتنظيم من الاقتراب منها، باستثناء العمال والموظفين العاملين فيها.

وتشير المصادر إلى أن المكان الوحيد الذي خسر فيه التنظيم حقول الغاز والبترول، خلال الـ 18 شهراً الماضية، هو محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، وذلك في محيط مدينة الشدادي جنوبي المحافظة، مضيفةً أن التنظيم ما يزال يحافظ على حقل "مركدة" للبترول، جنوبي الحسكة، والتي تحمل أهمية استراتيجية كبيرة كونها تقع على الطريق الواصل بين مدينة الموصل التي يسيطر عليها شمالي العراق، ومناطق سيطرته في سوريا.

ويشكل النفط والغاز أكثر من 75% من موارد تنظيم داعش، ويعتمد عليها بشكل كبير لتمويل أعماله القتالية، وذلك بحسب ما تفيد إحصاءات غير رسمية لنشطاء داخل سوريا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com