اتفاق صحي بين الجزائر وتونس لرعاية سكان الحدود
وأفاد الوزير الجزائري بوضياف، أن هذا "الإنجاز" يأتي تتويجا لأشغال اللجنة القطاعية المشتركة التي اختتمت اعمالها اليوم الخميس، تجسيدًا لاتفاقية التعاون المشترك بين رئيسي حكومتي البلدين عبد المالك سلال ولحبيب الصيد بالجزائر خلال شهر أكتوبر الماضي.
وأقر الوزيران بصعوبة الظروف المعيشية لسكان الحدود، بما فيها غياب الرعاية الصحية اللازمة مقارنة بالوضع في بقية الولايات الداخلية والقريبة من العاصمتين، حيث يشكو المواطنون من انعدام المصحات وحتى الصيدليات،وهو ما يفرض على سلطات البلدين، تعزيز التعاون في الجوانب المرتبطة بالأنظمة الصحية، مع الوقاية والتكوين والصيدلة والمستلزمات الطبية.
وحث المسؤولان الحكوميان على ضرورة منح "عناية أكبر" للوقاية من الأمراض وتوفير العلاج لسكان المناطق الحدودية، مبرزين أهمية توحيد قائمة الأدوية المستوردة للتخفيض من فاتورتها وتنسيق الجهود في مجال تبادل بعض أنواع الأدوية التي ينتجها البلدان بدل استيرادها من الخارج.
وبحسب بيان رسمي، فإن مخرجات اللقاء نصت تحديدًا على ضبط خطط عملياتية لتجسيد البرنامج المشترك في مجال الصحة خلال العام 2016، وتطويره مع تسطير برنامج لتنظيم زيارات ميدانية مشتركة للمناطق الحدودية يقوم بها المسؤولون المحليون والمركزيون في البلدين.
في غضون ذلك، قال وزير الصحة التونسي إن الجزائر ستشارك في المعرض الدولي للصحة الذي تحتضنه العاصمة التونسية في الشهر الداخل، بصفتها ضيفا شرفيا حيث يسمح ذلك أيضا بعرض المنتجات الجزائرية في قطاع الصحة والصناعات الصيدلانية وشبه الطبية.
