أسرة أردنية تنوي مقاضاة إسرائيل لسيطرتها على أرضها في "أم الرشراش"

 تنوي أسرة أردنية من مدينة العقبة الساحلية جنوب الأردن، مقاضاة إسرائيل في محكمة العدل الدولية، لاستيلائها على قطعة أرض تعود لهم، ويملكون الأوراق الثبوتية بحقها.

السلطات الأمنية الأردنية اعتقلت مصطفى بسيوني الذي يطالب بحق أسرته في الأرض التي استولت عليها إسرائيل في بلدة أم الرشراش، أو ما يطلق عليها إسرائيليا حاليا" إيلات".

دوافع الاعتقال بحسب ما أبلغت به شبكة" إرم" الإخبارية السلطات الأمنية الأردنية، لم تأت على خلفية مطالبته، بل على خلفية نشره يافطات في الشوارع العامة في مدينة العقبة السياحية.

وبحسب ادعاء البسيوني، فإن الحكومة ترفض منحه أوراقا ثبوتية تؤكد صحة ملكيته للأراضي، حيث تمتنع دائرة الأراضي والمساحة بحسبه عن تزويده بـ" القوشان" الذي يثبت حقه في هذه الأراضي.

ولفتت أسرة البسيوني، إلى أن الحكومة رفضت تزويدهم بها وذلك بعد سؤال وجهه النائب السابق في مجلس النواب محمود عطالله ياسين إلى حكومة الدكتور عون الخصاونة، وأستغربوا رفض الحكومة لطلبهم، خاصة وأن الموضوع سيكون بين عائلة بسيوني وبين إسرائيل في محكمة العدل الدولية.

وتابعت الأسرة أنها تريد الأوراق من أجل تسجيل قضية في محكمة العدل الدولية، وإعطاء هذه الأوراق إلى المحامي الذي سيكلفونه في القضية من أجل تسجيلها رسميا.

وأكد أفراد الأسرة أنهم لا يريدون تعويضا، وإنما يريدون الأرض وأن القضية بالنسبة لهم قضية وطنية.