القنطار اسم من قائمة اغتيالات إسرائيلية طويلة
القنطار اسم من قائمة اغتيالات إسرائيلية طويلةالقنطار اسم من قائمة اغتيالات إسرائيلية طويلة

القنطار اسم من قائمة اغتيالات إسرائيلية طويلة

توقعت مصادر إعلامية إسرائيلية ألا يكون اغتيال قيادي "حزب الله" سمير القنطار هو الأخير في لائحة الاغتيالات الإسرائيلية، مضيفة أن الحديث يجري عن عمليات تصفية منظمة لعدد من قيادات "حزب الله" و"الحرس الثوري" الإيراني وحركة حماس.

وتستند تلك المصادر في تقديراتها على دراسة مدى اهتمام المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية برصد أنشطة الشخصيات التي تتضمنها القائمة المشار إليها، ومدى الخطر الذي تشكله تلك القيادات على أمن إسرائيل، وتوصلت إلى نتيجة مفادها أنه طالما كان القنطار ومغنية الأب والابن قد شكلوا خطراً على إسرائيل، ما تسبب في اغتيالهم.

وتذكر مصادر أن الابن الأكبر مصطفى مغنية، حتماً على نفس القائمة، فضلاً عن الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وكذلك قيادي حماس محمد الضيف.

وطبقاً لتحقيق نشره الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإنه في حال كانت إسرائيل هي من قتلت القنطار وعدد من مرافقيه، والذين تبين أن من بينهم ضباط تابعين للحرس الثوري، فإنه يمكن افتراض أن الحديث يصب بقوة باتجاه عودة سياسة "الاغتيالات المنظمة"، كمحور عمل ينضم إلى المحور الخاص باستهداف شحنات السلاح الإيراني، قبل توجهه من سوريا إلى "حزب الله" في لبنان، عبر غارات جوية.

ويعتبر معدو التحقيق أن اغتيال سمير القنطار والقيادي فرحان عصام شعلان، وهو أحد القادة الميدانيين فيما يسمى "المقاومة الوطنية السورية" في الجولان، وكان بنفس البناية السكنية في مدينة "جرمانا" بريف دمشق، وقت استهدافها، مساء السبت الماضي، يشكل حلقة واحدة ضمن سلسلة من الشخصيات المستهدفة، والتي تعمل في مجملها ضد إسرائيل في مناطق تقع خارج حدودها.

وتزعم مصادر إسرائيلية أن سياسة "الغتيالات المنظمة" التي يتبعها جيش الاحتلال لا تقوم على أساس تصفية الحسابات أو الانتقام، ولكنها نوع من العمليات الاستباقية التي تستهدف منع عمل مستقبلي، وتضيف أنه في حالة القنطار فإن الهدف من اغتياله كان منعه من فتح جبهة جديدة ضد إسرائيل من ناحية الجولان السوري.

ويشير الموقع الإسرائيلي إلى أن ثمة شخصية أخرى كانت قد حظيت في الفترة الأخيرة بنفس الاهتمام الذي حظي به القنطار بالنسبة للمؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية، وهو مصطفى مغنية، والذي تقول التقارير أنه تولى المهام التي كان يتولاها شقيقه جهاد، والذي قتل بدوره في غارة إسرائيلية مطلع العام الجاري بالقنيطرة.

وحدد معدو التحقيق شخصية أخرى نالت اهتماما كبيراً في السنوات الأخيرة، وهو مصطفى بدر الدين، قيادي "حزب الله"، والذي يعتقد أنه من خلف عماد مغنية منذ عام 2008، وكان من بين من فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عليهم عقوبات، بتهمة التورط في عمليات إرهابية، لافتين إلى أنه مطلوب أمريكاً وإسرائيلياً.

وجاء قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، أيضاً ضمن قائمة الاغتيالات المفترضة، حيث يرى من أعدوا التحقيق أن سليماني أحد الخيوط الرئيسية في مساع بلاده فتح جبهة ضد إسرائيل من ناحية الجولان، وبالقياس على الدور الذي لعبه القنطار وتسبب في اغتياله، يعتبر التحقيق أن الجنرال حتماً على رأس هذه القائمة.

وجاء أيضاً رئيس الذراع العسكرية لحركة لحركة حماس محمد الضيف، ضمن الأهداف التي حددها التحقيق الصحفي الإسرائيلي، ولا سيما وأنه نجى بالفعل من العديد من محاولات الاغتيال، كان آخرها إبان عملية "الجرف الصامد" صيف 2014.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com