الأردن يوقف 50 إماما عن الخطابة بعد التحاق اثنين بداعش

أوقفت وزارة الأوقاف الأردنية، 50 إمام مسجد عن الخطابة، بسبب تأييدهم لتنظيم داعش والدعاء له، مشيرة إلى أن إثنين آخرين التحقا بالتنظيم.

وقال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في الأردن، هايل الداود، في تصريح صحافي، إن "الوزارة أوقفت حوالي 50 إماماً عن الخطابة، بسبب تأييدهم لداعش، وتأييدهم لأفكار متطرفة، والترويج لها، أثناء الخطب في المساجد".

وأضاف أن "الخطباء المخالفين، تم تنبيههم وتحذيرهم أكثر من مرة حول الأفكار المتطرفة، إلا أنهم استمروا بهذا النهج، لذلك أوقفتهم الوزارة عن العمل ومنعتهم من الخطابة".

وأكد أن "مساجد الأردن تخلو حالياً من أي خطباء أو عاملين أو محدثين أو وعاظ يتبنون الفكر التكفيري، أو يدعون للمنظمات الإرهابية".

من جانبه، قال مصدر من داخل الوزارة، إن الأخيرة "تحركت بعد أن وصلتها شكاوى من مواطنين، حول استخدام المنابر للترويج لأفكار بعيدة وغريبة عن الدين والشريعة السمحة".

وتابع المصدر أنه "بناء على رصد من الوزارة وطواقمها، ورصد الأجهزة الأمنية للمساجد، وعلى وجه التحديد خطب يوم الجمعة، جرى تنبيه هؤلاء الخطباء مرات عديدة، حتى جرى اتخاذ الإجراء اللازم بحقهم".

وبشأن التحاق بعض الخطباء بتنظيم داعش، قال الوزير الأردني: "هناك شخصان من العاملين بالمساجد التابعة لوزارة الأوقاف، التحقا بمنظمات إرهابية في دول مجاورة وهما خطيبان في مسجدين".

وأوضح المصدر أن "الخطيبين جرى وقفهما في وقت سابق، ليلتحقا بتنظيم داعش لاحقاً بعد هروبهما من الأردن عبر الحدود بشكل غير شرعي".