30 نائباً يعلقون عضويتهم في الحزب الحاكم في تونس
30 نائباً يعلقون عضويتهم في الحزب الحاكم في تونس30 نائباً يعلقون عضويتهم في الحزب الحاكم في تونس

30 نائباً يعلقون عضويتهم في الحزب الحاكم في تونس

علق 30 نائباً في البرلمان التونسي عضويتهم في حزب "نداء تونس" الذي يقود الائتلاف الحاكم وهددوا بالاستقالة نهائياً من الحزب والكتلة البرلمانية في آخر تطور للانقسامات التي تهز الحزب.

وبعد أسابيع من احتدام الخلافات بين قيادات حزب "نداء تونس" الذي يقود الائتلاف الحاكم في تونس، أصبح الحزب على وشك التشتت والانقسام إلى حزبين بل وأضحى مهدداً بفقدان الأغلبية البرلمانية لصالح خصمه حركة النهضة الإسلامية.

وظلت الخلافات كامنة إلى أن تحولت، يوم السبت الماضي، إلى عراك وتبادل للعنف بالعصي والهراوات في اجتماع للحزب بمدينة الحمامات. ويضم المعسكر الأول حافظ قائد السبسي نجل رئيس البلاد والذي يسعى للعب دور أكبر في الحزب من خلال السعي لإعادة هيكلته بينما يتزعم الثاني محسن مرزوق الأمين العام للحزب.

وقالت وفاء مخلوف في مؤتمر صحفي ضم 30 نائباً من نداء تونس "نحن نعلن تعليق عضويتنا بالحزب منذ اليوم إلى حين اجتماع المكتب التنفيذي وهو الهيكل الشرعي الذي يمكنه اتخاذ القرارات الحاسمة".

وأضافت أنّ النواب سيستقيلون من الكتلة البرلمانية والحزب نهائياً إذا استمر رفض الاعتراف بالهياكل الشرعية المتمثلة في المكتب التنفيذي، وانقسام الحزب الذي يملك الآن 86 مقعداً في البرلمان سيفقده مركزه الأول فيه لصالح خصمه الإسلامي حركة النهضة التي فازت في انتخابات 2014 بـ67 مقعداً.

ويواجه الباجي قائد السبسي انتقادات بأنه يحاول توريث ابنه قيادة الحزب لإعداده لمنصب سياسي أهم في وقت لاحق. ولكن رئاسة الجمهورية تنفي هذا كما تنفي أي تدخل في الخلافات بين الفريقين المتصارعين وتستنكر الزج بها في الخلافات الداخلية للحزب.

 وقال محسن مرزوق "بعد ما حصل فإنّ استمرارية التوافق داخل الحزب الواحد دون انقسام أصبح أمر صعب جدا".  وانتقد مرزوق ما سماه "رغبة البعض في الهيمنة على الحزب بالقوة" في إشارة لحافظ قائد السبسي نجل الرئيس ورضا بلحاج مدير ديوان الرئيس.

ويدفع فريق نجل السبسي الاتهامات عنه ويقول إنّ الفريق الثاني يحاول الهيمنة على الحزب وإقصاء قيادات بارزة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com