التوترات الإقليمية تدعم التقارب السعودي التركي
التوترات الإقليمية تدعم التقارب السعودي التركيالتوترات الإقليمية تدعم التقارب السعودي التركي

التوترات الإقليمية تدعم التقارب السعودي التركي

تتصدر التوترات الإقليمية في المنطقة وعلى رأسها الأزمة السورية جدول مباحثات وزير الخارجية السعودي، عادل بن أحمد الجبير، مع المسؤولين الأتراك، خلال زيارته الرسمية للعاصمة التركية أنقرة، اليوم الخميس.

وتسارعت الأحداث خلال الأسابيع الماضية على خلفية دخول الطيران الروسي على خط الأزمة السورية، وتنفيذه طلعات جوية داخل الأراضي السورية، ما أثار حفيظة الرياض وأنقرة المعاديتان لدمشق.

وبعد سلسلة من التوترات في العلاقات السعودية التركية، تتجه القنوات الدبلوماسية، للوصول إلى دور تشاركي في ملفات الأزمات العربية؛ انطلاقاً من الأزمتَين السورية، والعراقية، بالإضافة إلى الاضطرابات اليمنية، والليبية، مروراً بمصر وفلسطين.

ويأتي التقارب بين الدولتَين، بعد أن دأبت السياسة الخارجية التركية، خلال الأعوام الماضية، إلى تحييد القِوى الإقليمية، ومحاولة التفرد في صنع القرار، فيما يخص دول الربيع العربي، إلا أن تلك السياسة أثبتت عدم جدواها، ما جعل البوصلة التركية تتجه جنوباً، إلى السعودية، ذات الثقل السياسي والاقتصادي، الذي لا تستطيع أنقرة تجاهله.

وتنبع أهمية التقارب السعودي التركي، من كونهما دولتَان محوريتَان في المنطقة، وامتلاكهما أوراق قوة نابعة من الموقع والثقل الديموغرافي، ما قد يحتم عليهما وضع الخلافات جانباً، وإعادة رسم ملامح العلاقات لإدارة المستجدات الإقليمية، الأمر الذي يضمن التوازن السياسي في المنطقة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com