وصول قوات إيرانية خاصة للقتال في سوريا
وصول قوات إيرانية خاصة للقتال في سورياوصول قوات إيرانية خاصة للقتال في سوريا

وصول قوات إيرانية خاصة للقتال في سوريا

دمشق ـ كشفت مصادر رفيعة المستوى، عن وصول طلائع القوات الخاصة الإيرانية إلى العاصمة السورية دمشق .

ونقلت صحيفة "الرأي" الكويتية اليوم السبت، عن مصادر قيادية في مركز القرار، قولها إن "طلائع القوات الخاصة الايرانية بدأت تصل دمشق، حيث حطت هذا الاسبوع طائرة تحمل نحو 100 جندي وضابط إيراني من الوحدات الخاصة المتخصصة بحرب المدن، لتكون أول مشاركة رسمية فعلية بقوات نظامية إيرانية (لا خبراء او متطوعين) على ارض المعركة السورية، وذلك بناء على اتفاق وتنسيق كامل ايراني - روسي - حزب الله .

ووفق الصحيفة، فقد وُضعت خطة تفصيلية لتحديد المسؤوليات ومناطق العمل، وأصبح لكل جهة من هذه القوات الأربع (روسيا، ايران، "حزب الله" والنظام السوري) مهمات منوطة بها لخوض المعارك المقبلة لاستعادة مناطق خسرها النظام اخيراً.

وقد قرر الرئيس بشار الاسد، اعطاء حزب الله 75 دبابة ليصبح لهذه القوة المنظمة - غير النظامية أول لواء مدرّع تملكه من دبابات T72- و T55- وغيرها، وسيتم زجها في المعركة المقبلة ضد التكفيريين والقاعدة وحلفائهم.

واضافت المصادر، أن غرفة عمليات مشتركة تم إنشاؤها لتنسيق وتوزيع مهمات وضربات القوى الخاصة الروسية والايرانية والسورية، وتلك التابعة لـ "حزب الله" على كامل الجغرافيا السورية، بعدما قررت ايران وروسيا إرسال وحدات قتالية خاصة الى ارض المعركة في بلاد الشام.

توزيع الأدوار

وبحسب هذه المصادر، فقد تم توزيع المسؤوليات، حيث أخذت روسيا على عاتقها القتال المباشر في المجال الحيوي في محافظة اللاذقية وحماة وبعض أجزاء حلب، وأخذت ايران على عاتقها حماية دمشق، وصولاً الى درعا والقنيطرة في الجولان، فيما طُلب من "حزب الله" إخلاء مواقعه قرب حمص، لتأخذ هذه القوات مواقع جديدة لتطوير الهجوم المقبل، باتجاه المناطق التي تتموضع فيها قوات «جبهة النصرة» وقوات تنظيم داعش.

أخطاء تركيا

ووفقا للمصادر نفسها، فإن" التدخل الروسي المباشر تَقرر بعدما خرقت تركيا الخطوط الحمراء، وأعطت التسهيلات لدخول القاعدة وحلفائها من تركيا إلى إدلب، مما استفز الدب الروسي الذي اعتبر ان مصالحه القومية أصبحت مهدَّدة. ومن الواضح، ان انتصار إدلب سيقلب ميزان المعركة في سورية كلها، وان تصريح الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عن أن الاسد يستطيع البقاء يُعدّ بمثابة تراجع لافت واعتذار عن أخطاء تركيا الفادحة، التي دفعت بروسيا الى أرض المعركة ومعها المجموعة الأوروبية، التي تقترب من الهتاف "عاش الرئيس الاسد".

يذكر أن إيران وروسيا وحزب الله، يدعمون الرئيس بشار في قتاله ضد المعارضة المسلحة والجماعات الاسلامية .وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرارا أن بلاده تدعم سورية بالعتاد، فيما نفت سورية وجود قوات روسية على أراضيها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com