مصر تستنفر أمنياً في العيد تحسباً لحدوث هجمات
مصر تستنفر أمنياً في العيد تحسباً لحدوث هجماتمصر تستنفر أمنياً في العيد تحسباً لحدوث هجمات

مصر تستنفر أمنياً في العيد تحسباً لحدوث هجمات

وضعت وزارة الداخلية المصرية خطة "محكمة" لتأمين احتفالات عيد الأضحى، عبر تعزيز التواجد الأمني في الشوارع والميادين العامة، وتشديد الحراسة على المنشآت الحيوية في البلاد، وذلك تحسباً لأي أعمال إرهابية يمكن أن تستهدف البلاد.

وقالت مصادر محلية لشبكة "إرم" الإخبارية، إن "رئيس الوزراء الجديد، شريف إسماعيل، كلف وزير الداخلية الواء مجدي عبد الغفار، ببذل أقصى جهد من رجال الأمن ويقظتهم خلال إجازة العيد".

وأضافت المصادر أن "وزير الداخلية، وضع الخطة التي وافق عليها رئيس الوزراء خلال الساعات الماضية، في الوقت الذي جاءت فيه الخطة لمواجهة أي أعمال تخريبية بالحسم والشدة، في ظل توقعات بأن تتبنى الجماعات عمليات إرهابية".

وبالفعل، بدأت الوزارة خلال الأيام الماضية، بوضع أجهزة وبوابات إلكترونية حديثة في كافة مداخل مترو الأنفاق في القاهرة، الذي يستخدمه قرابة خمسة ملايين راكب يومياً، فيما قررت الهيئة المصرية لإدارة وتشغيل المترو زيادة أعداد البوابات تسهيلاً لحركة المرور.

وشدد وزير الداخلية تعليماته "بتكثيف إجراءات كل المقرات والمؤسسات المرتبط عملها بانتخابات مجلس النواب مثل المحاكم التي شهدت تقديم أوراق المرشحين، ومقر مجلس النواب في وسط القاهرة، ومقر اللجنة العليا للانتخابات، لضمان عدم المساس بها، خاصة في ظل بدء إجراءات انتخابات أول برلمان بعد ثورة 30 يونيو، وبالتالي من الممكن أن تبث الجماعات الإرهابية الخوف في نفوس المصريين".

وأشار خبراء أمنيون إلى أن "الجماعات الإرهابية دأبت خلال الفترة الماضية منذ ثورة 30 يونيو، على إفساد فرحة المصريين وتبنى عمليات إرهابية في توقيتات تسبب إحراجاً للنظام الحاكم أو الحكومة المقبلة، لإبراز عدم سيطرة الدولة على مؤسساتها، ولخلق حالة من الفوضى".

وأكد الخبراء أن "قوات الأمن قادرة على التعامل وفرض السيطرة بنسبة كبيرة"، مشيرين إلى أن "تحقيق نسبة التأمين بـ100% أمر يصعب على كل دول العالم، لأن خصائص الأمن أنه نسبي، وبالتالي يتم العمل على تحقيق أكبر قدر من الأمان".

وتأتي المخاوف المصرية من حدوث أعمال إرهابية بالتزامن مع العملية الشاملة التي تشنها القوات المسلحة الآن في سيناء تحت شعار "حق الشهيد" للقضاء على المسلحين، والتي حققت "نجاحاً باهراً" خلال الأسبوعين الماضيين، حسب السلطات المصرية.

ودرجت الجماعات الإرهابية في مصر، خاصة في سيناء، على تنفيذ عمليات عقب كل عملية للقوات المسلحة، أو مواجهة الخسائر بخسائر من الجانب الآخر سواء في صفوف الجيش أو الشرطة، لإعطاء دفعة معنوية لعناصرها المسلحة بوجود نوع من توازن القوى بين الطرفين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com