ألف إرهابي من بينهم 30 امرأة في السجون التونسية
ألف إرهابي من بينهم 30 امرأة في السجون التونسيةألف إرهابي من بينهم 30 امرأة في السجون التونسية

ألف إرهابي من بينهم 30 امرأة في السجون التونسية

كشف وزير العدل التونسي، محمد صالح بن عيسى، عن وجود أكثر من ألف إرهابي، منهم 30 امرأة، ينقسمون إلى جنسيات تونسية وليبية وجزائرية ومغربية وفرنسية وألمانية وبرتغالية.

وقال بن عيسى في مقابلة مع "التونسية": "يوجد في السجون التونسية ما يربو عن 1000 إرهابي و30 إرهابية."، مضيفاً "يوجد 6 آلاف سجين مخدرات، إلى جانب 23 ألف سجين حق عام..".

وحول إقالة بعض المسؤولين في الوحدات السجنية، بعد زيارة فجئية أداها أخيراً إلى أحد السجون، اعتبر وزير العدل أنّ الإقالات "جزاء سواء لعدم الكفاءة أو بسبب التورط في مخالفات أو جرائم خطيرة، دون تشف أو انتقام.".

وردّاً على ما تم تداوله حول استقطاب مساجين للحق العام من طرف مجموعات إرهابية نظراً لإقامتهم مع إرهابيين، أكد بن عيسى، أنّ ما تمّ تداوله موجود، ولكن ما قيل مبالغ فيه، "لأنّ إدارة السجن على وعي تامّ بخطورة المسألة، ولذلك عمدت إلى ضبط خطة إجرائية وقائية كفيلة بالحيلولة دون الوقوع في مثل هذا الاستقطاب ، من خلال أسلوب وآلية عمل في التعامل مع المساجين، أثبتت نجاعتها.".

وحول عدد السجناء الخطرين في السجون التونسية، أفاد وزير العدل بأن العدل يتجاوز الألف إرهابي،عدد منهم يعتبرون من الخطرين، ويتوزعون على سبع جنسيات، وهي التونسية، والجزائرية، والليبية، والمغربية، والفرنسية، والألمانية، والبرتغالية.

أما عن مساجين الحق العام، فعددهم ما بين 22 و23 ألف سجين.

وعن الإجراءات التي ينتظر اتخاذها في إطار مراجعة منظومة العفو والسراح الشرطي، أوضح الوزير أنّ العفو والسراح الشرطي يخضعان إلى مقاييس ومعايير موضوعية يراعي فيها البعدان الإنساني والردعي.

وأكد أنّ وزارة العدل تحرص على أن يعامل كل المساجين على قدم المساواة دون تمييز أو تفضيل.

وردّاً عن آراء بوجود إخلالات وتجاوزات داخل الوحدات السجنية، أشار إلى أنه، خلال الزيارات الأخيرة، لم يقف على إثباتات قاطعة على وجود تعذيب ممنهج، مؤكداً على وجود مشاكل في علاقة بالاكتظاظ.

وأشار الوزير إلى "غياب إصلاح جذري وعميق صلب المنظومة القضائية"، مؤكداً أنّ القضاء "في جانب كبير منه سليم ولم تصل به الحالة إلى أن يصبح مخترقا من قبل المجموعات الإرهابية.".

أما عن عودة عدد من "الجهاديين" التونسيين من سوريا والعراق، وتمكينهم من التوب والغفران، فقال محمد صالح بن عيسى: "لا أؤمن بعبارة "صكوك التوبة"، بل بضرورة معالجة الأسباب التي جعلت الشباب التونسي يلتحق بتنظيم "داعش"، وإذا تمكنّا من ذلك، فسيتمّ حلّ المشكل القائم."، مضيفاً "ما أهمية هذه التوبة في ظل وجود تهميش وخصاصة ودمغجة وغسيل دماغ، ما دام هناك أزمة انتماء ووجود لدى هؤلاء لأن كيانهم الروحي والوجداني مفقود."، مؤكداً على ضرورة تطبيق القانون.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com