مصر .. نجوم الفن بين الحماس والرفض لخوض الانتخابات

أيام وتبدأ الانتخابات البرلمانية، حيث يعلق المواطنون في مصر آمالًا عريضة على برلمان 2016، ويتمنون أن يعبر عن أفكارهم ويلبي كل احتياجاتهم.

وراهن عدد من الأحزاب والحركات السياسية على نجوم الوسط الفني، لأنهم يمتلكون رصيدًا كبيرًا من الشهرة وحب الناس، ما يضمن ويؤكد نجاحهم في البرلمان.

وانقسم نجوم الفن إلى فريقين بشأن البرلمان، فريق رفض الفكرة، والآخر تحمس لها وقرر أن يناضل من أجلها.


خالد يوسف.. من مخرج سينمائي إلى مناضل سياسي
ومن المتحمسين يحتل خالد يوسف المقدمة، فقد ابتعد عن عمله كمخرج سينمائي رائع، وقرر أن يركز في الانتخابات، حيث يخوض التجربة عن دائرة كفر شكر، معقل السياسي الكبير خالد محيي الدين، ويعتمد خالد في تجربته على شهرته كمخرج سينمائي، وعائلته الكبيرة التى تتعدد فروعها.

حمدي الوزير يبحث عن الظهور مجددا
وفي بورسعيد يخوض الانتخابات الفنان حمدي الوزير، وتعد فرصة فوزه ضعيفة، لعدة أسباب، في مقدمتها أنه يعيش في القاهرة، ولا يوجد تقارب بينه وبين أهل دائرة بورسعيد الذي يخوض الانتخابات عنها، وثانيا أنه ليس فنانًا متوهج الشهرة، فهو غائب عن الشاشة منذ سنوات طويلة، وبات حضوره ضعيفًا جدًا.


حسين فهمي.. الفن أهم
وإذا انتقلنا إلى الفريق الذي رفض خوض التجربة، فسوف نكتشف أن الفنان الكبير حسين فهمي هو الأبرز، حيث يرى أن قيمته كفنان أهم من العمل السياسي، وعرض عليه الحزب الوطني أثناء حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، أن يدخل الانتخابات مرشحا عن الحزب، لكنه رفض الفكرة, وداعبه حزب الوفد واعتذر، ووضعت قائمة "في حبّ مصر" اسمه ضمن المرشحين وانسحب، فهو يرى أن العمل في السياسة مسؤولية كبيرة.

الصريطي وقابيل.. مسؤولية ثقيلة
ورشح نجيب ساويرس الفنان الكبير سامح الصريطي ليخوض الانتخابات باسم حزبه، عن دائرة قصر النيل، ولكنه اعتذر، مؤكدا أنه لا يحب العمل في السياسة، ولكنه مستعد للقيام بأي دور وطني.
وراهن حزب الوفد على الفنان محمود قابيل، ووضع اسمه في قائمة المرشحين، وبعد عودته من أمريكا قابل الدكتور سيد البدوي واعتذر له، وقال له إنه لا يصلح لهذه المهمة.