مصر.. 13 جماعة إرهابية في سيناء
مصر.. 13 جماعة إرهابية في سيناءمصر.. 13 جماعة إرهابية في سيناء

مصر.. 13 جماعة إرهابية في سيناء

يعد الإرهاب أحد أهم المخاطر التي تواجه الدولة المصرية، خاصة بعد ثورة 30 يونيو وتبني المتطرفين لعدد من العمليات الإرهابية المتتالية التي تستهدف رجال الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة بعد حكم الرئيس المعزول محمد مرسي.

معقل الجماعات

وتعد منطقة سيناء على الحدود المصرية المعقل الأساسي للجماعات الإرهابية المتطرفة التي تتخذ من طبيعة المكان مكاناً وستاراً لعملياتها الإرهابية بين الحين والآخر لدرجة وصلت إلى إطلاق النيران على أحد الكمائن عشرات المرات.

وخلال الأيام القليلة الماضية، شنت القوات المسلحة المصرية هجوماً جديداً على الإرهابيين في عملية كبرى تحمل اسم "حق الشهيد" بعد تزايد العمليات الإرهابية التي استهدفت المئات من رجال الجيش والشرطة.

وتعمل غالبية القبائل السيناوية  مع رجال الجيش والشرطة ضد الإرهاب خاصة بعد أن تسببت العمليات الإرهابية في تأثر الحركة التجارية بالمزارع وتحديداً مزارع الزيتون والخوخ وغيرها، وكذلك الحركة السياحية التي تتأثر في شرم الشيخ بجنوب سيناء عقب كل حادث إرهابي.

تنمية المنطقة

ورغم أن الحكومة المصرية تتحدث كثيراً عن تنمية هذه المنطقة، إلا أن هناك تخوفات كثيرة من الإقامة بها بسبب عدم الشعور بالأمن باستثناء الأحياء القريبة من مدينة العريش، أما أطراف المحافظة فتعيش حالة من الارتباك بشكل شبه مستمر.

ويقول اللواء مجدي البسيوني مساعد وزير الداخلية الأسبق وخبير مكافحة الإرهاب في تصريحات لـ"إرم" إن جنوب سيناء المتمثل في مدينة شرم الشيخ وغيرها من المدن يعيش حالة استقرار بعيداً عن العمليات الإرهابية، بخلاف شمال سيناء وخاصة مدينتي رفح والشيخ زويد لكونهما مسرح العمليات ضد الجماعات المتطرفة التي تتمركز في الجبال.

وأوضح خبير مكافحة الإرهاب أن الجماعات المتطرفة في سيناء لا تزيد عن 13جماعة بمسميات مختلفة لكنهم يحملون فكراً واحداً معادياً للدولة وأبرزها "أنصار بيت المقدس" و"أجناد الله" و"أنصار جند الله" و"التوحيد والجهاد" و"السلفية الجهادية" و"مجلس شورى المجاهدين"و"جند الإسلام".

توخي الحذر

وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق بأن القبائل السيناوية تساعد قوات الجيش والشرطة في عملياته باستثناء بعض الذين يستفيدون من تجارة السلاح والمخدرات ولا يريدون فرض سيطرة الدولة بعد عشرات الأعوام من ممارستهم الفوضوية.

ورداً على حادث المكسيكيين الأخير في الواحات، قال البسيوني: "لابد من توخي الحذر وتشديد الرقابة على المناطق السياحية خاصة القريبة من مسرح العمليات"، في الوقت الذي حمل فيه المسؤولية للجميع لعدم إتباع التعليمات وللتقديرات الخاطئة أيضاً.

واختتم البسيوني: "لا بديل عن تأمين المناطق السياحية حفاظاً على الأرواح ولحماية السياحة المصرية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com