إطلاق نار على منزل وكيل خامنئي في لبنان
إطلاق نار على منزل وكيل خامنئي في لبنانإطلاق نار على منزل وكيل خامنئي في لبنان

إطلاق نار على منزل وكيل خامنئي في لبنان

كشف موقع لبناني شيعي معارض لسياسات تنظيم "حزب الله"، عن قيام مسلحين بإطلاق النار على منزل وكيل المرشد الإيراني في لبنان ورئيس الهيئة الشرعية في الحزب" الشيخ محمد يزبك.

واتهم موقع "جنوبية" عناصر من "حزب الله" بإطلاق النار على منزل مرجعهم الديني والحزبي الشيخ محمد يزبك، مشيراً إلى وجود قصة فساد جديدة تدين عناصر الحزب وبعض قادته.

وتساءل الموقع الشيعي لماذا قام أفراد من "حزب الله" بإطلاق النار على منزل مرجعهم الديني والحزبي الشيخ محمد يزبك؟ وما هو السرّ الذي حدا بالأجهزة الأمنية الرسمية والحزبية إلى محاولة التكتّم على هذا الاعتداء؟ وما هو دور مافيات تهريب السلاح في ذلك؟".

وفي التفاصيل، أورد الموقع: "تفاجأ أهالي بلدة بوداي البقاعية قبل أسبوع، بسماع رشقات نارية مصدرها منزل رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك، ليتبيّن لاحقاً أن مجموعة مسلّحة أطلقت النار باتجاه المنزل وفرّت مسرعة إلى مكان مجهول، مع العلم أن الشيخ يزبك يعتبر مرجعاً دينيا كبيراً للحزب، فهو أيضاً يشغل منصب الوكيل الشرعي العام في لبنان لولي الفقيه السيد علي خامنئي.

وقال الموقع إنه حصل على معلومات موثوقة تؤكّد أن قائد المجموعة التي قامت بإطلاق النار "التحذيري" على منزل الشيخ يزبك هو نفسه "عمار.ي.ش" أحد عناصر الحزب ونجل المسؤول العسكري في الحزب الذي كان قد اعتقل في سوريا بتهمة تهريب السلاح إلى تنظيم "داعش"، ليتبيّن أنه وفور الإفراج عنه بتدخل وطلب مباشر من حزبه، قام بالهجوم على منزل الشيخ يزبك وإطلاق الرصاص باتجاهه، دون معرفة الأسباب.

وأشار الموقع إلى أنه كان قد انفرد بنشر الخبر بتاريخ الأول من شهر (سبتمبر/ أيلول) الجاري، كاشفاً عن اعتقال الجيش السوري لأحد عناصر "حزب الله" (عمار.ي.ش) بتهمة شراء أسلحة من جنود في الجيش السوري وبيعه إلى عناصر تنظيم "داعش" في القلمون.

وأفادت التحقيقات السورية أن السلاح كان يهرّب عبر الأراضي اللبنانية ووجهته تنظيم "داعش" الذي يتواجد على تماس مع قوات "حزب الله" في بعض الجبهات في القلمون السوري وكذلك في منطقة جرود رأس بعلبك.

وأشار الموقع إلى أن سبب إطلاق النار ما زال مجهولاً، ولكن رابطاً مادياً يتعلّق بفضيحة تهريب سلاح أيضاً ضجّ فيها البقاع قبل ثلاث سنوات قد يكون له علاقة بما حصل، وكان بطل الفضيحة السابقة نجل أحد المشايخ والمراجع في "حزب الله"، متحفظاً عن ذكر اسمه.

وقال إنه ألقي عليه القبض من قبل أمن "حزب الله" حينها بتهمة بيع مخزن كامل للذخيرة إلى الجيش السوري الحر، وذلك قبل إعلان "حزب الله" تدخله الميداني في سوريا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com