السودان.. المعارضة تتهم جهات بالتخطيط لخطف الحوار
السودان.. المعارضة تتهم جهات بالتخطيط لخطف الحوارالسودان.. المعارضة تتهم جهات بالتخطيط لخطف الحوار

السودان.. المعارضة تتهم جهات بالتخطيط لخطف الحوار

اتهمت المعارضة السودانية المشاركة في الحوار الوطني، الجمعة، المجتمع الدولي والاتحاد الافريقي بالتخطيط لخطف الحوار ونقله إلى خارج البلاد وحذرتهما من التدخل في الشأن السوداني، مؤكدة أن الأفارقة يريدون تصميم الحوار برؤيتهم.

وقال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي المعارض في السودان الناطق باسم آلية الحوار كمال عمر عبدالسلام إن القوى السياسية لن تدع المجتمع الدولي والأفارقة يتدخلون في صنع القرارات السودانية ويتحكومون في مصير البلاد، متهما جهات لم يسمها بالعمل على تحريض الحركات المسلحة على رفض الحوار.

وأشار عبدالسلام إلى أن آلية الحوار الوطني أبلغت الاتحاد الأوروبي والأفارقة رسميا بأن الحوار سيكون "سوداني- سوداني" ولن يسمحوا بنقله إلى خارج البلاد.

وأكد أن قضايا السودان جميعها أصبحت منقولة للخارج وبدون نتيجة، بل كانت النتيجة أسوأ مثل انفصال دولة جنوب السودان الذي شدد على أنه واحدة من نتائج تدخل المجتمع الدولي في الشأن السوداني، مضيفا: "لا نريد أن يتدخل المجتمع الدولي في الحوار أصلا، ولا المجتمع الإفريقي نفسه".

وأبدى عبدالسلام أمله في أن يعالج الحوار الوطني العديد من القضايا التي تعاني منها البلاد حال تم التوصل إلى وفاق سياسي بين القوى السياسية المشاركة في قضايا الدولة السودانية الموجودة منذ الاستقلال، لجهة أن عملية الحوار فيها شركاء أساسيين.

من جانبه، قال رئيس حزب الحقيقة الفدرالي فضل السيد عيسى شعيب إنه لابد من إشراك الآخرين إيجابيا في عملية الحوار، مشيرا إلى أن جميع الاتفاقيات الثنائية التي سبقت الحوار الوطني كانت خارج السودان.

وأكد عيسى أنه لا يوجد ما يمنع المجتمع الدولي أن يتدخل إيجابيا في الحوار لأن لديه علاقة مع الحكومة السودانية والحركات المسلحة لاقناعها بعملية السلام.

وكشف عن تراجع الحركات المسلحة عن موقفها المعلن من رفض الحوار، معلنا عن استعدادهم للمشاركة في اللقاء التحضيري مع الحركات المسلحة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا إذا قدم لهم الاتحاد الإفريقي دعوة رسمية للمشاركة، مشيرا في ذات الوقت إلى وجود عقبات تمنع الحركات المسلحة من الدخول إلى الخرطوم.

وأطلق الرئيس السوداني عمر البشير في يناير من العام الماضي دعوة للحوار الوطني تشارك فيها كافة القوى السياسية المعارضة بما فيها الحركات المتمردة لبحث الأزمة التي تعاني منها البلاد، لكن بعض القوى السياسية رفضت الدعوة ووضعت شروطا للدخول في الحوار.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com