اللواء عباس إبراهيم: الوضع الأمني في لبنان مقبول
اللواء عباس إبراهيم: الوضع الأمني في لبنان مقبولاللواء عباس إبراهيم: الوضع الأمني في لبنان مقبول

اللواء عباس إبراهيم: الوضع الأمني في لبنان مقبول

بيروت- أعلن المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم أن الوضع الأمني في لبنان مقبول.

وقال إبراهيم الجمعة، إن "الوضع الأمني مقبول ولا صحة للشائعات المتداولة حول اهتزازات كبيرة"، مشيرا إلى أن "هناك إمساكا بالوضع الأمني نتيجة التنسيق الكامل بين الأجهزة الأمنية".

ونفى الأنباء التي تحدثت عن اجراءات في مواجهة مخططات تستهدف السفارات الخليجية لا سيما السفارة السعودية.

وقال إبراهيم إن "الأجهزة والقوى الأمنية اللبنانية تواجه الإرهاب والإرهابيين الذين إن تمكنوا من القيام باعتداء ما، فإن هذا الاعتداء سيوجه إلى مؤسسة أو مركز أمني أو رسمي لبناني في محاولة لمواجهة الحرب اللبنانية على الإرهاب".

وأضاف أنه إذا حصل أي اعتداء على مركز أمني في لبنان فلن يكون مستغربا، وهو ما يحصل أو قد يحصل في أي بلد يواجه الإرهاب.

وعن الوضع في المخيمات الفلسطينية، قال إبراهيم إن "القوى الأمنية اللبنانية موجودة حول المخيمات وتمسك بالأوضاع جيدا، كما أن الأجهزة الأمنية اللبنانية تتابع ما يحصل داخل كل مخيم".

ولفت إلى أن "هناك قوة أمنية فلسطينية مشتركة داخل مخيم عين الحلوة وينبغي أن تفرض هذه القوة الأمن وتحافظ على الاستقرار".

وأشار إلى ارتفاع نسبة الجرائم في مختلف المناطق اللبنانية، مبينا أنها جرائم فردية، وأن القوى الأمنية تسعى إلى الحد منها، وإن عنصر النازحين السوريين المرتفعة أعدادهم هو أحد الأسباب.

وعن مسألة العسكريين المخطوفين، أوضح إبراهيم أنه يتابع هذا الملف، مشيرا إلى أن "الاتصالات أثمرت لدى جبهة النصرة لجهة تبادل المخطوفين بموقوفين، وكل شيء كان معدا لتنفيذ الاتفاق، غير أن جبهة النصرة توقفت عند هذا الحد ونأمل أن تستكمل الجهود للوصول الى خاتمة سعيدة".

وعن مسارات التفاوض مع "النصرة" والاستيضاح عن مصير المخطوفين لدى "داعش"، لفت إلى أن "الاتصالات تتم على مسارات كثيرة أهمها عبر المسارين القطري والتركي"، مضيفا أنه "لا اتصالات مع هذه الجهة".

وقال إبراهيم إن "هناك ستة عشر مخطوفا من العسكريين وجثة واحدة لدى جبهة النصرة، كما أن هناك تسعة مخطوفين وجثة واحدة لدى داعش".

وعن مبادرته لتحسين الوضع السياسي، أوضح المدير العام للأمن العام اللبناني أن مبادرته ترتكز على عقد جلسات لمجلس النواب لإنجاز التشريعات الضرورية ومن بينها التمديد لقادة وضباط مبينا أن البعض يعمد إلى عرقلة انتشال البرلمان من حال الشلل وهو ما ينعكس أيضا على ضرب عمل مجلس الوزراء.

وعما إذا كان يتوقع انتخاب رئيس للجمهورية قريبا، قال: "نتمنى ذلك لكن لا مؤشرات إيجابية حتى الآن، ويبقى أن الأمل الوحيد لتحسين الوضع يكمن في المبادرة الحوارية لدولة رئيس مجلس النواب نبيه بري".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com