لبنان.. تفاؤل بنجاح الحوار رغم الأزمات المتشعبة
لبنان.. تفاؤل بنجاح الحوار رغم الأزمات المتشعبةلبنان.. تفاؤل بنجاح الحوار رغم الأزمات المتشعبة

لبنان.. تفاؤل بنجاح الحوار رغم الأزمات المتشعبة

أعرب سياسيون لبنانيون عن تفاؤلهم بنجاح المباحثات القائمة حالياً في بيروت، والرامية إلى إيجاد حلول للأزمات التي أدت إلى تدهور الوضع في البلاد على كافة الأصعدة، مؤكدين أنه "لا مفر من الحوار ولا بد منه".

وفي حديث لشبكة "إرم" الإخبارية، قالت مصادر مطلعة على الحوار الذي شاركت في جلسته الأولى 17 شخصية من رؤساء الكتل النيابية في البرلمان اللبناني، إن "المتحاورين دخلوا إلى الحوار بروح من الجدية والحس الوطني بغية الخروج من هذه الأزمة، وأدلوا بآرائهم دون حواجز أو قفازات".

وأضافت المصادر "عدد منهم أعد ما قاله على صفحات مكتوبة بعناية. وركزت المداخلات بالطبع على بند انتخابات رئاسة الجمهورية"، لافتاً إلى أن "المشاركين لم يمانعوا في تحديد موعد الجلسة الأربعاء المقبل، في إشارة إلى قبول الجميع السير في طريق الحوار. وثمة من اقترح أن تكون الجلسة الثلاثاء المقبل، ولم يحصل هذا بسبب انعقاد جلسة حوار حزب الله وتيار المستقبل في هذا اليوم".

وأكدت أن "جميع الفرقاء تعاطوا بجدية مع الحوار"، موضحة أن "بند الرئاسة لن يحل في جلسة أو إثنتين بسبب امتداد هذه الأزمة منذ عام ونصف. والإيجابية الأولى لهذا الحوار هو تصميم المشاركين على الخروج من هذه الأزمة، وإن كان كل فريق يصمم على رؤيته، حيث تم تقديم الخيارات المطروحة حيال الرئاسة من دون قفازات. وهذا الحوار سيستمر ولن يتوقف وسينتج وهذا ما سيتم التوصل إليه".

وشارك في أولى جلسات الحوار اللبناني، 17 شخصية سياسية، على رأسهم راعي الحوار رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط.

ويرى محللون أن "ما أراده بري من الجلسة الأولى هو تقديم صورة أمام الدول المعنية في لبنان، وفي مقدمها السعودية وإيران، والقول إنه ما زال في إمكان القادة اللبنانيين الجلوس إلى طاولة الحوار والخروج من هذا النفق الذي يهدد سائر المواطنين".

وقالت المصادر المقربة من جنبلاط وبرى أن الأخير "لم يكن الوحيد الذي أعرب عن تفاؤله بنجاح الحوار، حيث امتد هذا التفاؤل إلى وليد جنبلاط، الذي ظل مشغولاً حتى اليومين الأخيرين قبل بدء المباحثات، في ضرورة توصل الحكومة إلى حل لأزمة النفايات التي باتت تقلقه، لذلك سارع إلى الموافقة على الخطة التي وضعتها الحكومة بإشراف وزير الزراعة أكرم شهيب، التي نالت بعد طول عناء موافقة الوزراء في الحكومة".

وأبدت البلديات معارضتها لهذه الخطة، التي تتضمن نقل نفايات بيروت وجبل لبنان إلى مطمر الناعمة لسبعة أيام فقط، وإلى منطقة المصنع، عند سلسلة جبال لبنان الشرقية في البقاع ومنطقة سرار في عكار شمال لبنان.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com