مصدر إسرائيلي ينفي علاقة نتنياهو بالمفاوضات مع حماس
مصدر إسرائيلي ينفي علاقة نتنياهو بالمفاوضات مع حماسمصدر إسرائيلي ينفي علاقة نتنياهو بالمفاوضات مع حماس

مصدر إسرائيلي ينفي علاقة نتنياهو بالمفاوضات مع حماس

نفى مصدر إسرائيلي رسمي الاثنين، الأنباء عن وجود أي مفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، بشأن هدنة طويلة الأمد، مضيفا أنه "في حال كانت هناك جهات إسرائيلية تتواصل مع حركة حماس، فإنها ليست مكلفة بذلك من قبل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو"، على حد زعمه.

ونقل موقع (واللا) الإسرائيلي الإخباري عن المصدر، الذي لم يكشف هويته، أن الأنباء التي تتناقلها وسائل إعلام عربية بشأن وجود مفاوضات مع حماس حول هدنة طويلة الأمد، هي أنباء عارية من الصحة، وأنه عمليا "لا توجد مفاوضات بين إسرائيل وبين الحركة الفلسطينية".

وبحسب المصدر، فإن الحديث عن مفاوضات إسرائيلية رسمية مع حركة حماس، حول وقف طويل الأمد لإطلاق النار بين الجانبين "غير قائم على الإطلاق، سواء عبر وساطة تركية أو قطرية أو بوساطة من توني بلير، أو أي جهة أو شخصية أخرى"، على حد تعبيره.

وأشار الموقع إلى أن مصادر حكومية كانت قد تحدثت عن مفاوضات تجريها شخصيات إسرائيلية لديها اتصالات بحماس، ولكن تلك الاتصالات ليست بتكليف من الحكومة الإسرائيلية أو من يقف على رأسها، وأن ربط هذه الاتصالات بمواقف نتنياهو أمر غير صحيح.

وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قد أكد على إجراء مفاوضات مباشرة بين حماس وإسرائيل، وقال إن "مقابلات سرية تجريها إسرائيل وحماس حول هدنة طويلة الأمد"، متهما حماس بـ"بالقيام بمفاوضات منفصلة سرية مع إسرائيل، حول إنشاء دولة في غزة وحكم ذاتي في الضفة الغربية، بدون القدس، ودون حل لقضية اللاجئين الفلسطينيين".

وأكد ياسين أقطاي، نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، ومستشار رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، في حوار أدلى به الاثنين لصحيفة (الرسالة) التابعة لحركة حماس الفلسطينية، أن الحركة اقتربت من بلورة "اتفاق شامل مع إسرائيل".

ويعتمد الاتفاق الذي تحدث عنه أقطاي على هدنة طويلة الأمد بين حماس وإسرائيل، مقابل رفع الحصار كلية عن قطاع غزة، وفتح المعابر الحدودية بين إسرائيل والقطاع، ضمن خطوات هدفها رأب الصدع في العلاقات بين تل أبيب وأنقرة أيضا، معتبرا أن "الحصار على غزة هو قضية تركية"، على حد وصفه.

وفي وقت سابق أفادت تقارير فلسطينية، أن إسرائيل وافقت على إنشاء ممر بحري، يربط قطاع غزة مع قبرص، مقابل هدنة تمتد عشر سنوات. كما أشارت إلى أن إسرائيل وافقت على رفع الحصار عن القطاع، ولكنها ترفض إعادة بناء مطار غزة الدولي، رافضة عرضا قطريا لإنشاء مطار جديد في إسرائيل، مقابل موافقة إسرائيل على إعادة إنشاء مطار غزة.

ومؤخرا اجتمع توني بلير في الدوحة، مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، وقالت التقارير إنه أبلغه أن المفاوضات بين إسرائيل وحماس شهدت تقدما ملموسا على طريق التوصل إلى تهدئة طويلة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com