"أبناء مبارك" يثيرون جدلاً حول جدارية ناصر والسادات والسيسي

في إطار الاحتفالات بافتتاح قناة السويس الجديدة، قامت الهيئة العامة للمترو في مصر، بإقامة جداريات فنية تحمل صورًا فنية لرؤساء مصر السابقين، جمال عبد الناصر وأنور السادات، والرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، حيث تم تركيب الجداريات في أكثر محطات المترو ازدحامًا واستخدامًا من جانب المواطنين، وهي محطة جمال عبد الناصر بمنطقة وسط البلد، ومحطة السادات بميدان التحرير، ومحطة مترو العتبة.

اللوحات الجدارية لمشروع قناة السويس الجديدة، مصنوعة من السيراميك بطول 4.5 متر × 2.5 متر وتحمل صور 3 رؤساء كانت لهم بصمات واضحة على قناة السويس الجديدة، كما تم الانتهاء من تركيب جدارية بمبنى إدارة المترو بميدان رمسيس.

وقد أثارت هذه الجداريات جدل مؤيدي الرئيس الأسبق حسني مبارك "أبناء مبارك"، مطالبين بوضع صورته بجانب الرؤساء الثلاثة، نظرًا لدوره في حرب أكتوبر وقيادته البلاد لأكثر من 30 عامًا، فيما قال رافضون لهذه الفكرة، إن الجدارية تحمل صورًا لرؤساء أثروا في قناة السويس، موضحين أن "مبارك" لم يترك بصمة تذكر في القناة، بينما وضعت صورة عبد الناصر نظرًا لأنه صاحب قرار التأميم الشهير في عام 1956 مما أدى إلى العدوان الثلاثي على مصر، والرئيس السادات هو من قام بافتتاح القناة مرة أخرى وتطهير مجراها المائي عقب حرب أكتوبر1973، وذلك في 5 يونيو عام 1975، بينما قام الرئيس السيسي بحفر القناة الجديدة التي سيتم افتتاحها بعد 48 ساعة.