محاكمة إسرائيليين بتهمة دعم صناعة صواريخ حماس

أصدرت المحكمة الإسرائيلية القُطرية مذكرة اتهام بحق إسرائيليين بحجة تهريب مواد خام إلى حركة حماس الفلسطينية لاستخادمها في صناعة الصواريخ والعبوات الناسفة، وفقاً لما كشفت عنه تقارير إسرائيلية مؤخراً.

وأفادت المذكرة بأن عمليات تهريب المواد الخام إلى حماس تجري منذ عام 2013، حيث تحمل الشاحنات بضائع تسمح السلطات الإسرائيلية بدخولها إلى القطاع، ويتم إخفاء تلك المواد بداخلها، لتمر من معبر كرم أبو سالم.

ولا تتوقف إسرائيل عن اتهام حركة حماس الفلسطينية بمحاولات إعادة بناء ترسانتها الصاروخية التي تضررت بشدة إبان عملية "الجرف الصامد" العام الماضي، وتتزامن تلك التطورات مع تقارير إعلامية تؤكد أن غالبية المعدات التي تستخدمها حركة حماس لصناعة الصواريخ أو لحفر الأنفاق تأتيها من إسرائيل.

وتقول التقارير أن أطنان من القضبان الحديدية، والمحركات، والبطاريات، والألواح الخشبية، وأطنان من الأسمنت، وغيرها من المواد، مثل الأقطاب الكهربائية، تصل حماس عبر متعاونين داخل الحدود الإسرائيلية.

وبحسب مراقبين، نجحت حماس في السنوات الأخيرة في تهريب جميع المواد اللازمة لصناعة الصواريخ من داخل إسرائيل، بعد أن أحكمت السلطات المصرية قبضتها على الحدود، وهدمت غالبية أنفاق التهريب على امتداد الحدود مع القطاع.