مقتل 25 بمعارك القاعدة وداعش في درنة الليبية

اندلعت اشتباكات عنيفة في درنة الجبلية أقصى الشرق الليبي، بين عناصر مجلس شورى درنة الموالي لتنظيم القاعدة، وعناصر تنظيم "داعش"، أسفرت عن مقتل 25 في صفوف الطرفين.

وقال مصدر بمجلس شورى درنة في حديثه مع شبكة "إرم" الإخبارية، عبر الهاتف، إن عملية عسكرية أطلق عليها "معركة النهروان" لتحرير منطقة الفتائح الجبلية، انطلقت في ساعات الصباح الأولى من فجر الأربعاء، استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة، تمكن عناصر المجلس على إثرها من السيطرة على عدة محاور، أبرزها (الكورفات السبعة - بوابة الحيلة - عين بنت).

وأضاف المصدر أن المعركة خلفت 13 قتيلاً في صفوف عناصر المجلس و7 جرحى، ومعلومات بسقوط 12 قتيلاً في صفوف عناصر "داعش".

وكانت درنة وهي مدينة محافظة قاوم فيها المتشددون معمر القذافي قبل سقوطه في 2011 أول مكان حاول فيه التنظيم كسب الدعم في ليبيا.

لكن قتالا عنيفا اندلع مطلع يونيو / حزيران الماضي، للسيطرة على درنة بين مقاتلي داعش من جهة ومقاتلي جماعة إسلامية متشددة تسمى مجلس شورى المدينة مدعومين بعناصر محلية (شباب الانتفاضة) من جهة أخرى.

وتمكن مجلس درنة، من طرد عناصر تنظيم "داعش" بنحو 70% من مناطق وأحياء المدينة، ولم يبقى للتنظيم سوى مساحة جبلية تسمى (الكورفات السبعة)، التي تقع ضمن منطقة كبيرة تدعى "الفتائح".