ليبيا.. مسلحون إسلاميون يبدأون معركة لاستعادة درنة من داعش
بنغازي- أعلن مسلحون إسلاميون، اليوم الأربعاء، انطلاق معركة الحسم لما وصفوه بتحرير بقايا المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في مدينة درنة شرق ليبيا.
وقال مسؤول في "جناح التواصل" فيما يعرف بـ"مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها" وهو تكتل لكتائب إسلامية مسلحة إن "المجلس بمساندة أهالي المدينة المسلحين أطلقوا اليوم عملية النهروان العسكرية للإغارة على أوكار تنظيم الدولة".
وأضاف المسؤول نفسه، في تصريح صحافي طالبا حجب هويته، أن "المعارك المسلحة بدأت منذ صباح اليوم، وأسفرت عن سيطرة المجلس والمساندين له من الأهالي على بوابة الحيلة (إحدى تمركزات داعش) جنوب غرب المدينة".
وأشار إلى أن "تنظيم الدولة لا يزال يسيطر على مناطق مرتفعات الكورفات السبع ومنطفة الفتائح"، موضحا أن "العملية العسكرية التي انطلقت تهدف لاقتحام هذه المناطق والسيطرة عليها".
وأكد أن "معارك اليوم أوقعت خمسة قتلى من المجلس، وهم: سعد البكوش، ومحمد القربادي، وعبد القادر أغريبيل، ومحمد القاضي، وفتحي الفرطاس".
ونشرت مواقع تابعه لما يعرف بولاية برقة (شرق ليبيا) التابعة لتنظيم داعش، صورا لجثث قتلى كتب عليها: "هلكى مرتدي الصحوات في درنة" في إشارة لقتلى المسلحين من أهالي المدينة المساندين لمجلس شوري المجاهدين في درنة وضواحيها في معارك اليوم.
وكان المجلس أعلن الحرب على "داعش" بعد إقدام الأخير على قتل إثنين من أهم قادة الأول، وهم ناصر العكر، وسالم دربي، فيما أسفرت المواجهات عن خسارة التنظيم لمناطق ومواقع كانت تحت سيطرته في المدينة، أهمها منطقة الساحل الشرقي، ومقر المحكمة الشرعية للتنظيم.
وأعلن تنظيم داعش عن وجوده في ليبيا للمرة الأولى من مدينة درنة، وذلك خلال بيعة نظمها موالون للتنظيم العام الماضي.
