داعش ينقل أسلحته وعتاده وأجهزة مشافي الرقة إلى دير الزور
أفاد ناشطون معارضون أن عناصر من تنظيم "داعش"، قاموا بتفكيك عدد من الأجهزة الطبية في المشفى الوطني في مدينة الرقة، كأجهزة "الرنين المغناطيسي والطبقي المحوري"، ونقلها إلى محافظة دير الزور، إلى جانب ما ينقله من أسلحة ثقيلة وعتاد عسكري.
وقال موقع "كلنا شركاء" السوري المعارض، الثلاثاء، إن مجموعات تابعة لتنظيم "داعش" أقدمت في اليومين الماضيين على تفريغ مشافي الرقة – التي تعد المعقل الرئيس للتنظيم بالأراضي السورية – من الأجهزة الطبية.
وأضاف أن مصدراً طبياً من مدينة الرقة فسر ذلك، بأن "سحب الأشياء الهامة من المدينة، يوحي ببدء مرحلة تفريغ الرقة، واستعداد تنظيم "داعش" تسليمها وخاصة بعد التدخل التركي في المنطقة".
وتحدث المصدر عن صدامات مسلحة في مدينة الرقة، وفي أكثر من نقطه ضمن صفوف التنظيم، بسبب محاولة "الأنصار" وهم المقاتلين المحليين، منع "المهاجرين" وهم المقاتلين الغير سوريين، من الخروج بعتادهم وعائلاتهم نحو ريف حلب الشرقي، أو ريف دير الزور الغربي.
وأكد المصدر على سقوط ثلاثة قتلى من عناصر "داعش" موثقين بالاسم، عند نقطة الملعب البلدي، وأضاف أن جميع القتلى هم من "الأنصار"، وقد حصلت المشادة عندما بدأ "الأنصار" يشعرون أن مدينة الرقة تسير اتجاه سيناريو مدينة تل أبيض، والتي استسلم فيها عناصر التنظيم، وقاموا بتسليمها للقوات الكردية، وخصوصاً بعد ملاحظة عناصر "داعش" من الأنصار حركة نقل للسلاح الثقيل والعتاد والكثير من المسروقات، ضمن حركة كبيرة تنشط ليلاً فقط، باتجاه دير الزور.
وبحسب عدد من الأهالي في المنطقة، فإن هناك حركة تخبط كبيره ضمن صفوف التنظيم، وتسجيل حالات من هروب عشرات العوائل من المنتسبين إلى "داعش" باتجاه دير الزور، عقب مصادرة الكثير من البطاقات الشخصية "هويات مدنية" من قبل حواجز "داعش" العسكرية.
وفي هذا السياق، أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أمس الثلاثاء، أنه علم من نشطاء "المرصد" أن تنظيم الدولة الإسلامية اعتقل 3 شبان من أبناء مدينة الرقة، في شارع تل أبيض ومنطقة الجميلي وقرب الملاهي في المدينة، واقتادوهم إلى جهة مجهولة، دون معلومات عن أسباب الاعتقال، كذلك وثق نشطاء "المرصد" وصول 3 جثث إلى مشافي بمدينة الرقة، لعناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” قتلوا خلال اشتباكات في ريف الرقة.
