إسرائيل وحماس.. الاحتواء بدل المواجهة
إسرائيل وحماس.. الاحتواء بدل المواجهةإسرائيل وحماس.. الاحتواء بدل المواجهة

إسرائيل وحماس.. الاحتواء بدل المواجهة

بين الآونة و الأُخرى تُقدم تنظيمات فلسطينية، ناشئة و صغيرة، على إطلاق عدة قذائف صاروخية، تجاه المستوطنات الإسرائيلية شمال قطاع غزة، الأمر الذي يخلق حالة من البلبلة بين الغزيين.

 وتنهال التنبؤات في الشارع الغزي، بعودة حرب تموز/يوليو 2014 مرة أخرى، التي راح ضحيتها 2174 شهيدا غزيا، إضافة لإصابة 10870، تتنوع إصاباتهم ما بين إصابات خطرة و حرجة، وسببت  إعاقات دائمة أو مؤقتة.

وحول مدى إمكانية نشوب حرب  في غزة من عدمها، بين عدنان أبو عامر المختص في الشؤون الفلسطينية الإسرائيلية، أن  الاستخبارات الإسرائيلية على دراية بأن إطلاق الصواريخ الأخيرة من قطاع غزة، يأتي في نطاق التنفيس عن مشاكل داخلية في غزة ، ويهدف لإشعال النار بين تل أبيب وحماس، موضحا أن إدارة الجيش الإسرائيلي، تستبعد نشوب حرب بينها و بين حماس ، لدرايتها  بأن حركة حماس  تبذل جهودا كبيرة من أجل بسط الاستقرار في غزة.

أما على صعيد الرأي العام الإسرائيلي، بين أبو عامر أن المواطنين الإسرائيليين يطالبون بالرد بيد من حديد على صواريخ غزة، حيث يتوقع أكثر من 82% من الإسرائيليين نشوب جولة جديدة من القتال مع الفصائل في قطاع غزة، بالتزامن مع بعض الدعوات المتناثرة هنا وهناك بشن حرب جديدة على قطاع غزة، لأن قوة حماس تزداد، وتقوم بإعادة بناء البنى التحتية، والأنفاق الهجومية، دون أن يمنعها أحد من ذلك، متناسين الخسائر الفادحة التي لحقت بجيشهم في حرب تموز/يوليو 2014، بحسب أبو عامر.

 ويقول أبو عامر إن إسرائيل في سياستها الجيدة تتبع الاحتواء مع حماس، بدلاً من المواجهة و خلق التوتر، و يظهر ذلك جلياً بسماح الأولى لمندوبين من عدد من دول العالم بالتوسط بينها وبين حماس.

 ويتابع بأن أغلب القيادات العسكرية والأمنية في وزارة الدفاع يبدون تقديرات بأن الصيف الحالي لن يشهد مواجهة واسعة.

ويتوقع أن تتغير سياسة إسرائيل تجاه غزة، في حال ازدياد التوتر، واستمرار إطلاق الصواريخ، فرغم جميع السياسات الإسرائيلية الجديدة المتبعة، إزاء غزة، لا يعني أن هناك بوليصة تأمين متوفرة بعدم تصاعد الرد الإسرائيلي على صواريخ غزة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com