الأكراد يطردون داعش من مناطق جديدة بالحسكة وكوباني
أعلنت وحدات حماية الشعب الكردية ""YPG عن سيطرتها على حي النشوة الغربي أهم معاقل تنظيم داعش بمدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، فيما سيطر مقاتلون أكراد بالتعاون عناصر من المجلس العسكري السرياني على القرى الآشورية في ريف المدينة، وبالتزامن حققت القوات الكردية تقدماً ملحوظاً جنوب كوباني/ عين العرب بريف حلب الشمالي.
وقالت الوحدات الكردية في بيان لها نشرته الجمعة، إنها تمكنت من "تحرير" الدوار الثاني - دوار الشريعة - مع ثلاث نقاط أخرى في حي النشوة الغربي، لتصبح بذلك غالبية أجزاء الحي تحت سيطرتها.
وقال ناشطون من داخل المدينة، إن عناصر التنظيم بعد خسارتهم أجزاء كبيرة باتوا محصورين في حي الشريعة، وهو حي صغير يتبع للنشوة الغربي، مشيرين إلى أن عناصر من التنظيم حاولوا اليوم التسلل إلى النشوة الشرقي حيث اندلعت على إثرها اشتباكات مع قوات نظام الأسد هناك.
وأشاروا إلى أن اشتباكات أخرى تدور أيضاً في منطقة السكن الشبابي ودوار الكهرباء، ومحيطها من الدوائر الحكومية، بالإضافة إلى حي حوش الباعر - حي الزهور -، مع استمرار مقاتلات التحالف الدولي، وسلاح الجو السوري، وسلاح المدفعية بقصف مواقع سيطرة "داعش" بكثافة أقل من الأيام السابقة.
ومن جهة أخرى سيطرت وحدات حماية الشعب الكردية ومقاتلو المجلس العسكري السرياني بتغطية جوية من طيران التحالف الدولي، على القرى الآشورية في الحسكة.
وفي مدينة كوباني/ عين العرب، حققت القوات الكردية تقدماً ملحوظاً جنوب المدينة على طريق صرين – سد تشرين – الرقة من جهة، ساعية لقطع طريق إمداد داعش.
ونقلت وكالة "باسنيوز" الكردية، عن مصدر ميداني من جنوب كوباني، أن المقاتلين الأكراد أعادوا السيطرة على قرية مغربتين جنوب صرين، الجمعة، ووصلوا إلى أطراف قرية ملحة مرة أخرى وحرروا عدداً من التلال الإستراتيجية المشرفة على طريق صرين – سد تشرين الرقة، ليقطعوا بذلك طريق إمداد داعش بشكل كامل هذه المرة، مع استمرار الاشتباكات بكامل شدتها.
ومن جهة أخرى، بدأت قوات الأسايش (الأمن الداخلي) في مدينة القامشلي منذ ليلة الخميس، عملية أمنية بناء على معلومات استخباراتية، استهدفت خلايا نائمة لتنظيم داعش داخل المدينة، حيث شهدت عدة عمليات مداهمة واعتقالات.
