شكوك حول ولاء أبرز قائد عسكري موال للحكومة اليمنية

حضرموت - يبدو أن الشكوك تطارد اللواء عبدالرحمن الحليلي أبرز قائد عسكري موال للحكومة اليمنية حيث يدير منطقة عسكرية كبرى يتبعها أكثر من 15 ألف جندي في المنطقة الحدودية والجبلية المحاذية للسعودية.

وتتمركز القاعدة الرسمية للمنطقة العسكرية الأولى في مدينة سيئون ثاني مدينة رئيسية في حضرموت.

ويرتبط المواطنون من حضرموت أكبر محافظات اليمن والتي تمتد من الساحل الجنوبي حتى حدود السعودية بعلاقات وثيقة مع المملكة من خلال روابط أسرية وتاريخية.

ويحاذي باقي الحدود السعودية المعقل الشمالي للمسلحين الحوثيين المعادين بقوة للسعودية التي يقودها السنة.

وقال موقع إخباري يمني صباح اليوم الجمعة إن قيادة المنطقة الأولى في مدينة سيئون بوادي حضرموت شرق اليمن استقبلت مسلحين من مليشيات الحوثي.

 وهذا النبأ الذي أورده موقع "بوابة حضرموت" هو أحدث تقرير من سلسلة تقارير إعلامية تربط على الدوام الحليلي بقوات الحوثي وصالح.

ودأب الحليلي على إصدار بيانات تنفي باستمرار هذه التقارير وتؤكد تمسكه بدعم شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي.

وقال مصدر محلي لمراسل شبكة إرم الإخبارية إن كل هذه الشكوك جاءت بسبب تأخر الحليلي في إعلان دعم شرعية هادي حيث أنه لم يعلن موقفه إلى بعد منتصف شهر أبريل من العام الجاري.

وأضاف المصدر أن أطرافا في اليمن تتهم الحليلي بأنه أعلن دعم هادي بضغط من القبائل في المنطقة.