ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم سوسة التونسية إلى 37 قتيلاً
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم سوسة التونسية إلى 37 قتيلاًارتفاع حصيلة ضحايا هجوم سوسة التونسية إلى 37 قتيلاً

ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم سوسة التونسية إلى 37 قتيلاً

تونس - أعلنت وزارة الصحة التونسية، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الذي استهدف فندقاً في محافظة "سوسة"، شرقي البلاد، إلى 37 قتيلاً، و36 جريحاً.

جاء ذلك بحسب ما نقله التلفزيون الحكومي عن الوزارة التي وصفت بعض الإصابات بأنها "حرجة".

وكانت الوزارة ذكرت في وقت سابق، أن من بين القتلى تونسيون، وسياح من جنسيات بريطانية، وألمانية، وبلجيكية.

واستهدف هجوم مسلح، اليوم الجمعة، فندق "أمبيريال مرحبا" في محافظة سوسة الساحلية، وقالت فيه وزارة الداخلية إن منفذ الهجوم "طالب تونسي"، وأنه من أبناء محافظة القيروان (وسط)، دون أن تذكر اسمه.

بينما قالت وسائل إعلام محلية إن منفذ الهجوم تسلل من ناحية البحر، وهاجم السيّاح بسلاح أوتوماتيكي من نوع "كلاشينكوف".

وحتى الساعة، لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم الذي يأتي بعد نحو 3 أشهر على هجوم استهدف متحف باردو بالعاصمة تونس، وأسفر عن مقتل 21 سائحا أجنبيا في عملية تبناها تنظيم "داعش"، آنذاك.

السبسي: لابد للحكومة أن تتخذ إجراءات موجعة

وفي أول تعليق له على الحادث، قال الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي "لابد للحكومة أن ترسل رسالة للجميع، أنها معنية بالأمر (مكافحةالإرهاب)، وأنها ستتحمل مسؤوليتها وتتخذ إجراءات موجعة لابد منها".

وأضاف قايد السبسي في تصريحات أدلى بها للصحفيين، اليوم الجمعة، في فندق إمبريال مرحبا بسوسة، الذي تعرض للهجوم اليوم، "رئيس الحكومة سيجمع المعنيين بالأمر(المسؤولين الكبار في الدولة) هذه الليلة، لنأخذ الإجراءات التي تأخرنا في اتخاذها، لتجنب بعض الأمور".

وتابع "الآن المسألة مؤلمة، من يريد الخروج على الصف سنخرجه من الصف، ومن هو في تونس يرفع علم غير العلم التونسي والعلم الأسود (راية السلفية الجهادية) هو علم الإرهابيين، لا مكان له، والحزب الذي يريد المواصلة في هذا، أطالب من رئيس الدولة مراجعة رخصة هذا الحزب" (في إشارة إلى حزب التحرير المرخص له في تونس).

وأكد الرئيس التونسي أن "الحلول السياسية لها مقتضياتها، وأن الشعب التونسي لا بد أن يكون متضامن"، متهماً "تيارات (لم يسمها) تعمل من أجل تفكيك الشعب التونسي"، مشيراً أن "هناك تيارات تعمل من وراء (من الخلف) ولابد للدولة أن تدافع عن نفسها، ولابد من القيام بالأبحاث (التحقيقات) الصحيحة، وكل شخص تثبت إدانته نتابعه"، بحسب تعبيره.

واعتبر قايد السبسي أن عملية اليوم "تستهدف تونس في الصميم، وتستهدف أمن تونس وأمن الوافدين عليها"، وأضاف قائلاً "هذه ضربة موجعة ليست للتونسيين فقط، في نفس الوقت في فرنسا عملية مماثلة، وفي الكويت عملية مماثلة، الرئيس الفرنسي اتصل بي وقال هذه العملية موجهة للجميع".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com