الإصلاح الآن: نجاح الحوار السوداني رهين بقيادة محايدة
الإصلاح الآن: نجاح الحوار السوداني رهين بقيادة محايدةالإصلاح الآن: نجاح الحوار السوداني رهين بقيادة محايدة

الإصلاح الآن: نجاح الحوار السوداني رهين بقيادة محايدة

قالت حركة "الإصلاح الآن" المعارضة في السودان، بزعامة غازي صلاح الدين، إن الحوار الذي ستشارك فيه يجب أن يكون بلا سيطرة من أي طرف من أطراف الحوار، وأكدت الحركة على ضرورة أن تدير الحوار جهة محايدة ومؤهلة؛ متفق عليها كي تقوم بدور الحَكم النزيه.

وقال الناطق الرسمي باسم "حركة الإصلاح الآن"، يوسف عمار أبو سن، في تعميم صحفي، الاثنين، إن الحركة على استعداد لتقديم مقترحات عملية في هذا الصدد للتشاور مع القوى المشاركة في الحوار.

وأكد أبو سن أن "حركته تؤمن بأن الحوار الجاد أساسه الشراكة بين المتحاورين، وأنه إذا انتفى مبدأ الشراكة يُصبح الحوار مجرد مسعى لتحقيق اتفاقيات ثنائية محدودة الأفق، مشيراً إلى أن موقف حركة الإصلاح الآن داعم للحوار الوطني المؤسس على مبادئ ومفاهيم متفق عليها بين القوى السياسية والحكومة".

وقال المتحدث باسم الحركة إن "الحوار الذي تدعو اليه الحكومة تملك وحدها تعريفه، وتستأثر وحدها بإدارته والدعوة لانعقاده أو انفضاضه، وتملي هي شروطه، وربما تكون قد أعدت نهاياته"، لافتاً إلى أن تجربة الحوار السابقة تثبت مجدداً ما توصلت اليه الخبرة الإنسانية في أن الخصم لا يصلح أن يكون حكماً، تأسيساً على هذا المبدأ وعلى تجربة الحوار السابقة.

وانتقد إعلان الحكومة من طرف واحد، بدء الحوار بعد رمضان، وقال: "سبق للحكومة أن أوقفت الحوار من طرف واحد بسبب انخراطها في الانتخابات، وسبق لها أن عدّلت الدستور تعديلات جوهرية دون مشاورة للقوى السياسية الشريكة في الحوار، وعدلت تركيبة لجنة السبعة زائد سبعة لتحكم قبضتها على مجموعة الحكومة والمعارضة معا".

 وأضاف: "أجرت الحكومة الانتخابات دون توافق مع القوى التي تعلن محاورتها، وبرغم التزام الرئيس وتعهده بتوفير الحريات وتهيئة المناخ السياسي من أجل الحوار"، متهما الحكومة بتعمد اعتقال السياسيين دون مبررات ثم الإفراج عنهم، مشيراً إلى الحملة الشرسة التي تتعرض لها الصحف والصحفيين من اعتقالات ومصادرة، الأمر الذي أدى إلى أضرار مالية ونفسية جسيمة بالصحافة وحرية التعبير.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com